إبراهيم مليك…….. *كيف استطاعت دويلة الإمارات استعباد بعض الرؤساء الأفارقة وإتحادهم الهزيل ؟!*
إبراهيم مليك……..
*كيف استطاعت دويلة الإمارات استعباد بعض الرؤساء الأفارقة وإتحادهم الهزيل ؟!*
لم تعد دول الغرب الاستعمارية الإمبريالية بحاجة لتسيير الجيوش لاحتلال الدول واستعباد شعوبها كما فعلت فى السابق…
ولكن عبر مراكز البحوث والخبراء وعملائها تستطيع الوصول إلى أهدافها بتحريك خيوط اللعبة وهذا ما فعلته مع الدول الأفريقية والعربية…
إن دويلة مثل الإمارات تعداد سكانها أقل من مليون مواطن سكان حارة واحدة في بعض الدول الأفريقية كيف استطاع قادة هذه الدويلة شراء ذمم بعض رؤساء الدول الأفريقية وإرغامهم على المساهمة فى تدمير السودان؟!
ما هي القوة الخارقة التى تملكها حكومة دويلة الإمارات حتى تؤثر على رؤساء الدول الأفريقية وإتحاد أديس أبابا الأفريقي!؟
بالرجوع إلى عقلية كثير من الأفارقة بما فيهم رؤساء الدول أن ثقافة شراء الذمم والتنازل عن الكرامة والمبادئ بمقابل المال عندهم أمر عادى وقادة بعض الدول العربية ليسوا بمعزل عن هذه العقلية وإلا لما تركوا أهل فلسطين المظلومين تتناوشهم سهام اليهود وهم يتفرجون ويهرولون لتهنئة ترامب الذى يعبدونه من دون الله…
ولم تخرج جامعتهم العبرية (العربية) بيان إدانة لما يجرى لأهل فلسطين..
بعض القادة الأفارقة والعرب ينفذون ما يملى عليهم من أسيادهم بإخلاص لأنهم لايؤمنون بأن هذا الكون فيه إله أكبر من أمريكا وأذنابها…
ولايرون أنهم بمواردهم قادرون على إخضاع أمريكا وإرغام حكامها لاحترامهم…
قادة دويلة الإمارات ومن ورائهم منظمات اليهود وجدوا ضالتهم فى الأفارقة الذين تسيل لعابهم للأموال وهم يمشون على تلال من الثروات في ظاهر الأرض وباطنها…. الله سخر الناس بعضهم لبعض (ليتخذ بعضهم بعضاً سُخرياً) وهذا يتجلى في تدخل دويلة الإمارات وفرض أجندتها على بعض قادة دول أفريقيا التي تعيش شعوبها تحت وطأة الفقر بسبب الفساد وليس قلة الموارد هناك دول أفريقية خرجت من جلباب الاستعمار الفرنسي وطردوا القواعد الفرنسية وبعضها واقع تحت الاحتلال الإماراتي الحديث …
إن التدخل السافر من دويلة الإمارات فى شؤون الدول الأفريقية يؤكد أنهم وكلاء الاستعمار الحديث …
شرذمة من أبناء السودان يتبعون ملة الإمارات وآمنوا بدينها الجديد ويسعون لتفتيت السودان تلبية لرغباتهم المريضة وهم يعلمون أن الشعب السودانى الذى تشبّع بالحرية والكرامة لن تحكمه كل الدول الأفريقية مجتمعه بالقوة دعك من مليشيا مأجورة…
فحكومتكم التى تسعون لتكوينها ستكون مهزلة وعار يلاحقكم إلى الأبد…
لكم أن تتأملوا الفرق بين الراحل جون قرنق الذي قاتل الشمال لأكثر من عقدين ولكنه لم يفكّر فى تكوين حكومة منفى لأنه يقاتل من أجل قضية يؤمن بها أما مليشيا الدعم السريع أثبتت أنها مليشيا إماراتية هاهم نشطائها ينفذون خطة الإمارات بحذافيرها والبداية بشق الصف الوطني وتحقيق حلم اليهود في تمزيق السودان.