منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رؤى متجددة أبشر رفاي يكتب : *الشركاء والشركة السودانية للمواد المعدنية حصاد ٢٠٢٤ حقائق وأرقام*

0

رؤى متجددة
أبشر رفاي يكتب :

*الشركاء والشركة السودانية للمواد المعدنية حصاد ٢٠٢٤ حقائق وأرقام*

وسط حضور نوعي حاشد ضاقت به دار النادي العالمي المشاطئة للبحر الأحمر على سعتها وبتشريف الفريق أول ركن مهندس مستشار إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة مسئول الملف الإقتصادي ، نظمت الشركة السودانية للموارد المعدنية الزراع والفصيل المتقدم في معركة بناء قدرات الدولة الأقتصادية والمالية لوزارة المالية ( من لا يملك قوته لا يملك قراره … وديناره داره وكرامته إنسانيته ) …

نظمت الثلاثاء ٢٥ فبراير احتفاليتها السنوية المميزة حول حصاد ٢٠٢٤ والتي تشرفت الرؤى المتجددة بدعوة كريمة من قيادتها ومن القائمين باعمال الفعالية لهم منا جزيل الشكر ومن الله الجزاء الاوفي ببركة الشهر الفضيل …

الشركة السودانية للموارد المعدنية هي واحدة من ثمرات الفكر والفكر الإبداعي بالبيئة الاقتصادية للنظام السابق ..

من مميزات الفكر والفكر الإبداعي كما اسلفنا قدرته على القيام بتدابير فوق عادة الوعي المكتسب تحصيليا وبحثيا وخبرويا .
وإلا كيف يفهم بان تفجير ثورة إقتصاديات المعادن ومعدن الذهب في زماننا هذا …
في الوقت ان من اهم اسباب غزو امبراطوريات القرون الغابرة للسودان المعادن الطبيعية والبشرية..
والمعدن الأخير معدن الرجال لم يكن بغرض الإتجار في البشر بالمفهوم وإنما بغرض الفتوحات والحماية والهيبة العسكرية التي اثبت من خلالها معدن الرجل والجندي السوداني رقما قياسيا في البسالة والجسارة في تاريخ المهنة وجودة الأداء وجود العطاء المتجدد في حقول المعدن .. منذ ذلك الزمان وإلى يومنا هذا ( منظومة معركة الكرامة شاهد حرب وحق وحقيقة )

من إبداعات الفكر الدستوري الإداري والتنظيمي للدولة ، إنشاء وزارة متخصصة للمعادن وهي قيمة أساسية ومضافة نوعية لمنظومة القطاع الحقيقي للموازنة العامة والميزانية . التحية لوزيرها
المكافح ابو نمو ..

من طرديات الفكر الإبداعي التخصصي لوزارة المعادن إنشاء أذرع ومرجعيات متخصصة مقتدرة لمواكبة إستحقاقات المهام ، مسندة بكادر فني إداري مهني مقتدر يتمتع بمعايير الكفاءة السبع وليس بالمعياريين النمطيين كما جرت العادة . الأكاديميات التحصيلية ومهارات المهنة المكتسبة ..

من بين مرجعيات الوزارة الرائدة وأذرعها المتخصصة الشركة السودانية للموارد المعدنية ، التي تعاقب على إدارتها التأسيسية والنهضوية حقائق وارقام عدد من المدراء المهندس مبارك عبد الرحمن أردول ومدبرها الحالي الشاب المهندس محمد طاهر عمر ، الذي لم تجمعنا به أي معرفة مباشرة بالمعنى ، عرف عنه بأنه قد اتي إلى هذا الموقع عن كفاءة وجدارة وتدرج طبيعي دون أي سلالم داخليلة أو خارجية ثابتة ومتحركة نتمنى له من زاوية الحصة وطن مزيدا من التوفيق والسداد ..

مستعينا هو بدوره بكوادر فنية إدرية مهنية عالية كما أشار إلى ذلك وزير المعادن في مؤتمر الإقتصادي الأول لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي كوادر مقتدرة خلف النقلة النوعية والطفرة الإنتاجية المضطردة التي تشهدها الشركة في سبيل نهضة وتطور إقتصاديات المعادن وفي ظل الطوارئ تطور على مضطرد على مستوى الافق الفكري الجيوستكشافي التنقيبي والإستخلاص لضخ دماء العطاء الإقتصادي والمالي المتجدد في شرايين موازنة وميزانية الدولة ….

شركاء التعدين ومؤتمر طوارئ إقتصاديات المعادن ..

في سياق القراءة المعدنية تتشكل بيئة شركاء التعدين من سبع بيئات ست يمثلون شركاء التعدين الحقيقي لكل بيئة من تلك البيئات مسئوليات أساسية تكاملية تضامنية محددة اما البيئة السابعة فهي بيئة شاذة معادية ..

فمن هذه النقطة ينبغي أن تنعقد البداية الصحيحة للعمليات التحضيرية الإطارية والإضطرادية الجيوستكشافية لإنتاج وإنتاجية حصائل المعادن …

البيئات الست هي ..

١— بيئة المجتمع المحلي traditional Comuitiy

٢– بيئة المحلية ومجتمعها

٣– —- الولاية

٤—- الوزارة المختصة
( المعادن )

٥— شركات الإستثمار
والمستثمرون .

٦— بيئة الشركة السودانية للموارد المعدنية .

٧— البيئة المعادية وهي تتألف من شقين شق سياسي ومسيس يضع من الخطط والمفاهيم المغلوطة بما يعيق النشاط التعديني لأغراض سياسية بحتة ( يتواجد بالخارج والمركز وبمستويات دون ذلك تحديدا المحلية بتنسيق معين مع خلايا عناصر البيئة المعادية داخل مجتمع المحلية وكذلك المحلي مستفيدا من ومستغلا حالة ضعف وإستضعاف المجتمعات وتقاطعاتها وغياب سلطة القانون وحضور القوة والهيبة السالبة للجهات الرسمية ..

أما الشق الآخر شق مجتمعي بحت يتعلق ببيئة المجتمع المحلي الذي من عيوبه وتحدياته ومهدداته المتفلتين والطامعين والطماعين والمستفردون بالمسؤولية دون الآخرين فضلا عن إستشراء حالة الشك المرضي وشكوك اخرى مسيسة مصدرها البيئة المعادية وأخرى عن حقد إجتماعي دفين …

لمعالجة تلك التحديات والمهددات والإستفادة من فرص تكامل وتضامن بيئات شركاء التعدين الست في مواجهة مهددات البيئة المعادية ..
نقترح عقد مؤتمر قومي حول إقتصاديات طوارئ التعدين والمعادن الثمينة برعاية السيادي وإشراف الوزارة ..
يضم بشفافية وموضوعية كاملة شركاء التعدين بالداخل والخارج ..لدعم فرص نجاح العملية ..
وبهذا الخصوص صحيح قد عقدت مؤتمرات كثيرة حول الموضوع عقب التغيير ..
لكنها للأسف الشديد كانت سياسية إقصائية غارقة في مغلوطية الشركاء واساسيات شركاء المعادن ….

أما المقترح الذي نحن بصدده فهو بلا شك مضمنا بخطة الوزارة المختصة إقتصاديات طوارئ وإنعاش مبكر وتنمية مستدامة ..
ونذكر هنا صحيح قد تناول المؤتمر الأول لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي في خواتيم العام المتصرم موضوع إقتصاديات طوارئ المعادن وتنميتها المستدامة من خلال ورشة عمل داخل فعالياته ..

ألقت بدورها أضاءات ومؤشرات مهمة لكنها قطعا لم تكن بالحجم المطلوب الذي يحدث خطاب أجابة قطعية حقائق وأرقام بمثلما هو مبين في الوثيقة التخطيطية الإقتصادية الإدارية المالية والفنية والطموحات المستقبلية التي قدمتها الشركة السودانية للموارد المعدنية في إحتفالها لحصاد ٢٠٢٤ والتي سنلقي عليها الضوء في قراءة لاحقة إن شاء الله ..
ولسع الكلام راقد ومرقد بسفروك دار مساليت وكوكاب شنقة وقرجة الخزين وسيف ادروب وسهام رماة حدق الحقيقة …

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.