ويبقى الود
د. عمر كابو يكتب :
*عرمان : سبق عليه الكتاب*..
** أحب دائماً الإشارة إلى أن قواتنا المسلحة تمضي بقوة وعزيمة نحو غاياتها السامية البعيدة في القضاء على مليشيا الجنجويد وتطهير البلاد من دنسها واستعادة كل شبر منها كانت قد اغتصبته…
** قواتنا المسلحة الآن على بعد أيام لتنهي فصول أكبر مؤامرة شر استهدفت البلاد حصنها وأمانها واستقرارها وأعرافها وخياراتها وتاريخها العريق وميراثها العتيد …
** بالطبع تنشط ثلة من الخونة والعملاء من الذين أدمنوا المتاجرة بدماء الأبرياء في مواصلة مشوار التكسب الحرام دون وازع يردع أو ضمير يخشع…
** هم إذن حمقى قحط ((الله يكرم السامعين)) حاضنة المليشيا المتمردة السياسية تأبى ضمائرهم الخربة إلا النيل من عزم جيشنا العظيم،، تتخذ من ذلك سبلًا متعددة وطرائق مختلفة…
** حتى إذا فشلت في مسعاها البليد واستيأست ووهنت قوى الكيد عندها نيلًا لمطلبها الحاقد الحاسد من أبطال السودان: قيادة الجيش وقواته الأبرار الصالحين وجهت مسعاها اللئيم لصرف الأنظار عن انتصاراتها بإلهاء الرأي العام وشغله بتوافه الأمور…
** من ذلك نسج المتمرد عرمان سعيد عرمان قبل يومين خبرًا فطيرًا من خياله المريض أراد به صرف الانتباه عن الانتصار الكاسح العريض الذي حققته قواتنا المسلحة في شرق النيل وتسلمها لجسر المنشية من ناحيته الشرقية أهم المواقع الاستراتيجية..
** تبدو أهمية جسر المنشية في كونه أحد أقرب الطرق الموصلة إلى القيادة العامة للعاصمة من إتجاه الشرق بالإضافة إلى كونه يمثل آخر منافذ العدو للخروج من ضيق شرق النيل إلى مأمن قريب…
** ذاك الذي يفسر استسلام المئات من المليشيا المتمردة في قرى شرق النيل طوال اليومين الماضيين أنفسهم مستسلمين في حالة رعب وانكسار وخضوع غريب…
** فكر وقدر عرمان فدلته نفسه الأمارة بكل شر أن يصطاد بحجره الآثم عصفورين مرة واحدة..
** لينشر خبرًا كاذبًا بالقبض عليه بواسطة الإنتربول في مطار نيروبي ،،شاغلًا الرأي العام عن ذاك الانتصار الكاسح لقواتنا المسلحة في معركة جسر المنشية،، ثم بحثًا عن الأضواء واستعادة بريق له من بعد خفوت…
** حظه العاثر جعل إدارة الانتربول تبادر بنفيها القاطع لأية محاولة لها بالقبض عليه ليتأكد للجميع أن الرجل يسرف في تضليل الرأي العام دون أدنى حياء أو خشية…
** هو إذن عرمان ثابت مستقر في ضلاله القديم تغبيشًا للحقائق،، صدقًا من كان في الضلالة يمد الله له فيها مدًا ،، وعاقبة ذلك خسران مبين في الدنيا والآخرة..
** ففي الدنيا تابعت ردة الفعل القوية ضده فقد توزع الشعب السوداني ما بين ساخط يقنت ويدعو الله عليه أن يريه فيه يومًا أسود وما بين ساخر منه يزدريه ويحتقره يستهزئ به…
** والحق أقول لم أر أي أحد من الناس تعاطف معه أو أبدى مجرد شفقة عليه فالكل سره نبأ اعتقاله..
** آن الأوان أن يدرك عرمان هذا أن الشعب السوداني يسره جدًا اعتقاله أو هلاكه لكن أكثر ما يطربه ويسعده أن يراه لاجئًا بعيدًا عن السودان حتى لا يلوثه بقذارته ومنكراته بعد أن أذهب الله عنه رجس الخيانة العظمى..
** هو الشعب السوداني يبتهل لله صباح — مساء حامدًا نعمه و آلاءه شاكرًا له ساجدًا قانتًا أن أخرج عنه أذى هؤلاء الهوانات المرجفين وعافاه.
** من هم في مثل فساد الرويبضة عرمان فاسد يد وقلب وممارسة يكفي فساده ماليًا أن استغل فندق جمعية القرآن الكريم شهورًا يقيم فيه مسكنًا ومطعمًا ومأوى دون بلا مقابل بتوجيه من الهالك حميدتي فهل هناك فساد أكبر من ذلك ؟؟؟!!!
** لا أشك قط في سخط الله عليه وقد أجمع أهل السودان على كراهيته وبغضهم له والدليل حملات الغضب الشعبي المتمددة عليه ومن يشك فليراجع العالم الافتراضي سيصل إلى ما وصلنا له من قناعة أنه قد سبق عليه كتاب اللعنة والكراهية من الجميع حتى من قحط الفاسدة..
** لن تدافع عنه إلا فاسدة فساد ((رحاب)) التي تجمعها معه ((علاقة)) لا يعرف الطهر والنقاء لها طريقًا..
** فلله المنة والفضل من بعدُ ومن قبلُ..
