ظلال
احمد حسن ابراهيم يكتب :
*القيادة فن وذوق وأدب*
عبارة قرأناها ونحن صغارا داخل بصات النقل..كتبت العبارة اعلي السائق داخل البص فيقراها كل من بداخله؟؟
تأملت في العبارة والتي فيها وصف حقيقي للقيادي…واعتقدت انها تعني( السائق) ولكن العبارة شاملة وجامعة وودت أن يتعامل بها اي قيادي في مجاله
فالقائد عليه أن يكون فنان في نفسه وفي تعامله مع الآخرين خاصة المنسوبين له في العمل أو من يقدم له خدمه
فالذي لاجمال في نفسه لا يري في الوجود شيئا جميلا..لذا نجده فظا غليظ القلب.. قاسيا في تعامله(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
ومن الصفات الذوق .. فمن تذوق حلاوة الحياة فسيقدمها لمن تعامل معه بلسان حلو طيب بلا قسوة او قساوة يراعي جبر الخاطر
لذا يستطيع أن يقرر بشجاعة وحكمة ورحمة بلا ظلم ولا غلو ولا قسوة لانه يتعامل مع إنسان ينبغي مراعاة ميزان العدل والانصاف في قراراته لتقبل برحابة صدر وطيب خاطر
أما النفس التي لا يؤدبها صاحبها فتتخبط في تعاملها مع الجميع.. فيتخذ بطانة( سوء) فيتعامل وفق الهوي والمزاج والعواطف بعيدا عن النظم والقوانين واللوائح.. لذا يحس كل من يتعامل معه أو منسوب اليه في العمل انه يتعامل مع قائد (ظالم) فيقل العطاء والإنتاج في المرفق المعين
اننا نريد أن يكون شعار *( القيادة..فن..وذوق…وأدب)*
عبارة موجودة في كل مرفق به ( قائد) وبأي موقع ليتعامل بها مع منسوبيه
اما من يتعامل مع الجمهور مباشرة فإنه أحوج ما يكون لهذا الشعار
