منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار

عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ يكتب:  *الكتابه من أجل الوطن …الي وزير الثقافة قبل ( الملحقيات ) هاشم صديق نموزج ( النهاية) و ( سر الطين) هل نكتب للتجارب…*

0

عٕرق في السياسة

الطريفي ابونبأ يكتب:

*الكتابه من أجل الوطن …الي وزير الثقافة قبل ( الملحقيات ) هاشم صديق نموزج ( النهاية) و ( سر الطين) هل نكتب للتجارب…*


*شدني الصراع المفتعل عن فكرة ( الملحقيات الثقافية التي جعلتنا نبكي ( هويتنا ) التي أراد الوزيرة استرجاعها فأبت ( ضمائرنا ) أن تتعظ فكان التحدي من أجل ( السلطة ) والجدال حول ( كرسي ) الجلوس فيه عقاب …لهذا الجدال نبدأ اليوم لنعيد احزان الماضي لنبكي الوطن …ونسترسل الذكريات والشخوص حضور ( حميد …القدال …مصطفي سيد احمد وهاشم صديق ) ومابينهما تداعي صنع واقعنا الذي نعيشه اليوم ( مآسي البلد ) وحكايات بيوتات الفريق …واقع نقدمة والدعوة التوثيق للوطن وإعادة كتابة التاريخ …نكتب للأجيال القادمة نحدثهم عن ( خلاصة المعاناة ) وتصاوير الحياه التي عاشها ابطالنا من المثقفين وهم يدعمون ( ثورة الوجودية ) والتي تعني التعاطي مع الحياة رغم أزماتها ومسايرة المستقبل وان كان مجهول لدينا …نكتب للمسؤولين قبل أن تستهويهم ( كراسي السلطة ) بإنصاف مثقفينا والتداعي من أجل حماية من تبقي منهم لاجل الوطن وإصلاح مجتمع يجهر بشكواه ودعائه ( ألم ) وامنياته مجهوله …. اليوم نكتب ونستدعي أحزاننا في لحظة ضعف لحياة حملت ( الثقافة ) والطرح الجرئ عبر القصيدة والمسرحية والشعر الدارجي نكتب بداية عن هاشم صديق الذي رحل لمثواه الاخير …ونبكي والبكاء يتعب الدمع …وليتنا والدمع يغسل مابنا من حزن .. و (اوساخ ) تعلقت بنا وذنوب غطت ملامحنا ….نبكي الطفوله المقهورة وكل النساء في بلادي الذين تلاعب بهم القدر ليتحولو لارامل وثكلي يغنون بحزن …نبكي ونتحسر علي حالنا …ونكتب ( النهاية ) ليست تلك القصيدة التي كانت بدايه ثورته في عالم الكتابة ولكن نهاية الوطن الذي تفرقت معاناته علينا ( في يوم غريب ) استشهدت فيه المعاني والحروف يوم ان مزقت الحرب (هاشم) واضحي مشردا ومهجرا حتي من بيت ( الطين ) والجالوص الذي وثق فيه حياته الثورية قبل إيداعها في ( الملحمة ) التي حملته دون إعتبار في ظاهرة تناقلتها القنوات العالمية وهو يمتطي ظهر كارو بعيداً عن داره ليس ذليلا ولكن مهابه وخوف من ( سر الطين ) الذي أصبح لعقود حكاية وطن لايخشي ( الحراز والمطر ) ولا يخاف* *( القرننتية ) ….وهاشم الذي مات وهو يكتب ويوثق (علي باب الخروج ) حياة الترابلة… يناضل من أجل اصدقائة ( بين الحوش وودسلفاب ) …هاشم الذي يرقد الآن في قبره راي قصة حياته وهو يقظا ( يتناوم ) مخافة مأساة البلد… يروي حكاياته للأجيال ( انا شفت يابت في المنام ) قارئاً متحدياً للواقع ومنتظرا الإجابة بعد أن (أذن الآذلن ) ليموت بحسرة الوطن قبل …وقبل ..( وحنصليك ياصبح الخلاص حاضر ….ونفتح دفتر الاحزان ….من الأول وللآخر …ونتساءل : منو الربحان..؟ منو الخاسر …؟ منو الكاتل…منو المكتول ….منو القدام ضمير الدنيا…. يوم الواقعة كان موصوم .. وكان مسؤول؟ ومنو المسؤل عن عذابات مثقفينا ومن كافئهم بالموت …مات هاشم منذ أن خرج محمولاً علي الاكتاف مريضاً يتكئ علي الاحزان في ( كارو ) قبل عام ….موت ( هاشم ) لم يكن بالمرض ولكن بالحسرة التي جعلت دمعة ينزف مغادرا دارة (ببانت) بعد الراجمات والدانات التي حاولت هد عزيمته وبعثرت مشروعه الثوري …اذكر ونحن في بداية عملنا الصحفي أخذني أحد الزملاء لامدرمان الذي كنت أعرفها تاريخاً واسما واجهلها واقعاً…أخبرني بأن هنالك مفاجأة وكان يعلم مدي اعجابي بهاشم صديق الذي كنا نقرأ له في جريدة ( الصحافة ) وننتظر قصائدة كل اسبوع لنحتفي بها…كان يعلم أننا نزوحا باقدامنا التي ( حفيت ) بحثاً عن المنتدي الذي ضيفه هاشم صديق …حملني صديقي لمنزل متسع به غرفة قديمة من الجالوص لم ندري الا وأننا بالداخل بعد أن دفعنا باب الخشب الموارب والمفاجأة أن من استقبلنا هاشم صديق والذي كان في حينها داخل ( عزلة ) بأمر الحكومة لم يستفق صديق إلا عبر قصائدة وشعرة مترحلا بين الأندية ومراكز الشباب وفي السوح التي نفتقدها اليوم بالخرطوم نصبت الخيام وتراصت الكراسي من أجل احتفاء بقصيدة جديدة …لم اتيقن من ملامح هاشم حينها وفي نفسي أن صديقي يكذب علي وأننا بلا مفاجأة متوقعة وحينها لم أخبر هاشم الذي اعتزر عن الاستضافة في صحيفتنا لنفقد كل خطوة نحو تسجيل فخر* *محاورته ….وهاشم صديق الذي لايتحرج من ( مخاض ) القصيدة وهو المسكون ابداع كنا شهود له في أمسية بميدان عقرب أظنها كانت لتدشين ( حزب انا السودان ) حينها فقد هوجم هاشم بصياح رجال السواري الذين حاولوا تشويش الأمسية وهاشم خلف المكرفون دون أن يتزحزح كما حالة اليوم مع ( الموت ) أنشد ابيات قطع اخضر حملتنا علي التصفيق وبيننا ازهري ومحجوب شريف بأسرته والقدال وحملة ناس السواري علي الهرب ….اليوم ارتحل هاشم ووصاياه قصائد واغنيات للوطن*
*تتعلم*
*تغني غٰناك*
*وفي حلقك*
*غبار وألم*
*وتتعلم تبارك*
*النار*
*وكت حلمك*
*برد واظلم*
*وتتعلم تموت*
*وتعيش كأنك*
*حاجة مابتكمل*
*ولابتزيد*
*ولابتنتم….*

*نم علي دعواتنا في برزخ الحياه الثانية مع حميد والقدال ومصطفي وسنعيش ماكتب لنا نحفظ الوطن ولا ننسي انك وطن ومحبه وتاريخ حاضر حتي في مستقبل يفتقدك …..*

التاريخ: 18/ مارس 2025م

الطريفي ابونبأ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.