منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رسالة أمل أم نزار تكتب : *السودان أرض المكوك و الملوك و السلاطين.. لايقهر بالطائرات المسيرة*

0

رسالة أمل
أم نزار تكتب :

*السودان أرض المكوك و الملوك و السلاطين.. لايقهر بالطائرات المسيرة*

درسٌ في الكرامة لأصحاب الطائرات المسيّرة يا بن زايد فتذكّر جيدًا أنك لا تخاطب دولة عابرة ولا حكومة هشة بل تخاطب أرضًا ولّادة أنجبت الملوك والمكوك، السلاطين والأبطال، رجالًا باعوا أرواحهم رخيصة فداءً لهذا الوطن
هذا السودان الذي حاولتم كسره بدعم للمشيات ال دقلو الإرهابية بالمسيّرات والمدافع والعربات الحديثة أثبت لكم أن القوة ليست في العتاد بل في العزيمة الموروثة من أجدادٍ نزعوا سلاح المستعمر وعلّموه معنى المقاومة نحن أبناء بعانخي تهارقا، عثمان دقنة، بادي، نمر، علي دينار، جماع، مساعد، عجيب المانجلك، أولئك الذين كتبوا أسماءهم في كتاب التاريخ ونحن كذلك أبناء أمهاتٍ لا يقللن بطولة من أماني ريناس إلى أماني شييختي من مندي بت السلطان إلى مهيرة بت عبود من فاطمة أحمد إبراهيم إلى سعاد الفاتح نساء لهم بصمه في التاريخ ورفعن رايات العزه
لم يختلف المشهد بل اتصل الحبل بين ماضٍ تليد وحاضر مجيد حيث جيشنا الباسل ومعه القوات النظامية والمشتركة والمقاومة الشعبية،براؤون يلقنون المعتدين درسًا جديدًا يسطره التاريخ في أنصع صفحاته
لكل من ظن أن السودان سيركع نقول إن العزيمة تُولد من بين ركام القصف وإن الصمود يشتد كلما اشتد الاستهداف نعم نحن في ميادين الصبر والثبات رجالنا يقاتلون نساؤنا يداوين وأطفالنا يدعون أما أنتم ففي ميدان دولة الشر تنهارون تحت دعوات المصلين والخزي والعار يلاحقكم في كل مكان
ولأن الشدة تُظهر الإخوة الحقيقيين نرفع القبعات تحيةً وتقديرًا لمن وقف مع السودان في محنته
السعودية، قطر، تركيا، ومصر تعظيم سلام، فقد كان موقفكم موقف الرجال في وقت لا يُحتمل فيه التخاذل
شعب السودان واعٍ يقظ مؤمن بقضيته لا تنطلي عليه الأقنعة شعبٌ يحب البرهان كما يحب عقار يعشق كباشي ويثق في ياسر العطا ومناوي ليس حبًا في أشخاص بل لأنهم يمثلون كرامة وطن
هذا الحب لا يُقاس فهذا الشعب الذي تربى على قيم النضال و الكرامة و سيظل صامدا في وجه التحديات متمسكا بوحدته ومؤمنا بأن النصر حليفه

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.