حفيف الحروف
علاء الدين بيلاوي يكتب..
*الجزيرة متى يتوحد الصف..*
ارض المحنة وصرة الوطن وهذا المشروع والإنسان صاحب العطاء و الماء والزرع والزراعة و الأرض الخصبة متجددت الخصوبة المساحات المسطحه طبيعيا الري الانسيابي الذي يعتبر هو أسهل طرائق الري في العالم وارخصها وهو يروي 2مليون و200الف هكتر( فدان) صالحة للإنتاج طوال العام مع مائة عام من العمل وسكب العرق وكسب الرزق من داخل الحقول كل تلك الميزات والمميزات والسمات كان يمكنها أن تجعل من الجزيرة وانسانها نموزج أعظم من هولندا ومن روسيا في المنتجات الحيوانية والزراعية الا ان هناك مشكلة ما وهناك تقاطعات عملت على تعطيل قطار التنمية وعجلة التطور للجزيرة وانسانها ولمشروعها.
سنكون أكثر وضوح وشفافيه ونسمي الأشياء بمسمياتها بأن هناك خلافات مكتومة وصراعات مغلومة وتقاطعات عديدة تعيشها الجزيرة وعموم الولاية والمشروع ولعل السؤال الذي يطرح نفسه ماهي أسباب تلكم الخلافات ومن يقف خلفها ومن يحركها ولمصلحة من هي ولماذا هي في شيوع وازدياد وتمدد من المستفيد من هذه الحالة، وهل هي بسب مصالح ذاتيه وأهداف شخصية ام هي نتاج لمجموعات وشلليات الكل يرى انهم الأحق بالعمل باسم الجزيرة وان له الحق المطلق في الحديث باسم وانسانها، لذلك دعونا نؤكد ونعترف بأن هناك خلافات وصراعات بعضها خفي واخر معلن تسببت فيه كثير من الاختلاف حول القضايا التي تهم انسان الجزيرة ولكل منهم رؤية في كيفية إدارتها والتعامل معها، إذا نتاج تلكم الرؤى المتقاطعة كان نتائجه ملامح خلافات يرها البعض مرأى العين ولعل أكبر ساحات الصراع والخلافات هي القطاع الزراعي تحديدا.
لذلك دعوتنا للقيادات أنه لابد لكم من ومواجهة بعضكم البعض من خلال ملتقى لكافة الأطراف المختلفة حول قضايا الزراعة الكلية وكيفية التعامل مع ملفاتها، ولعل قطع دابر هذه الاختلافات يكمن في أنه لابد من وضوح كبير ومواجهه مباشرة بان تطرح فيها الأفكار بكل جراءة وشفافية ويطرح الجميع أفكارهم و قناعاته ورؤيته ولابد أن يتم نقاش لكافة الاطروحات والأفكار بجراءة تامة ويجب تفنيد كافة ما يقدم وقياسه و من خلال ميزان المصلحة العامة التي تعود بالفائدة على انسان الجزيرة وعلى المزارع البسيط وحتى نصل لثيقة مثلي يتفق عليها الجميع من خلال الإجماع على محددات ومشتركات تصبح ثوابت ينطلق منها الجميع ونتفق كذلك على أن يتنازل كل طرف أن قناعاته الكليه مع الالتزام بالمشتركات والثوابت التي يتم الإجماع عليها، وبذلك نكون قد خطونا خطوات صادقه نحو توحيد صف أهل الجزيرة.
حروف أخيرة..
لعل ما طرحناه من رؤية لوحدة الصف وجمع الكملة وقطع شأفة الخلافات يحتاج إلى جهة حكيمة يمكنها أن تجعل المستحيل ممكن والصعب واقع لذلك ناكد بأن المقاومة الشعبية ولاية الجزيرة متمثلة في رئيسها سعادة اللواء الركن م عبدالله الطريفي مؤهلة بأن تقوم بهذا العمل وتدير هذا الملف بكل حكمة من خلال جمع القيادات المختلفة حول العديد من القضايا داخل مكاتب المقاومة من خلال إدارة حوار مع الجميع بعمل لقاء للمكاشفه والوضوح والإخاء تحدد فيه القواسم المشتركة والثوابت التي يتحلق حولها قيادات الجزيرة من أجل سد الأبواب التي يدخل من خلالها أعداء الولاية ومن يعملون على أضعافها وحتى نغلق هذا الباب ونسكت الأصوات وأعني هنا مؤسسات الدولة المركزية التي تعيد الاسطوانات المشروخة عن خلافات الجزيرة..الان الكرة في ملعب المقاومة الشعبية ورئيسها للقيام بهذه المهمة الكبيرة والتي ستقلب الموازين وتعيد صورة الجزيرة إلى مكانها القيادي الريادي.. وننتظر..
