وقل اعملوا د/ عبدالله جماع *الانقاذ( 30 عاما من الخراب والدمار ) 1/2*
وقل اعملوا
د/ عبدالله جماع
*الانقاذ( 30 عاما من الخراب والدمار ) 1/2*
لسنا هنا بصدد سرد نجاحات الانقاذ ام فشلها معها او ضدها. و يمضي عليها الان 36 عاما منذ قيامها في 30 يونيو 89 وحتي اليوم 30 يونيو 2025. حيث هي في كل الاحوال اضحت تجربة انسانية تاريخية خاضعة للتقييم لها ام عليها. وبما انها اصبحت حقبة تاريخية سياسية سودانية ينبغي النظر اليها، كما ينظر لتاريخ الامم والشعوب. بدون تحيز او تعسف وذلك للاستفادة منها كتجربة سياسية سودانية يمكن اضافتها لتجاربنا السياسية السابقة. و ذلك هو المطلوب اتباعه من سياسٌي السودان احزابا وجماعات وهيئات وجماهير بعدم اسقاط التجارب السياسية السودانية بالكلية مهما كانت درجة الخلاف معها. وتجنبا لاكبر خطأ وقعت فيه النخب التي حكمت السودان بعد سقوط الانقاذ. من الحرية والتغيير، حيث بداوا انطلاقتهم الاولي في حكم السودان. بأطلاق حكمهم علي التجربة الانقاذية كلها بعبارة واحدة فقط هي( 30 عاما من الدمار والخراب) ، حيث ظل هذا الحكم المتعسف عقدة لهم، وتحديا ماثلا امامهم مع الشعب السوداني. اذ جعل مصداقيتهم السياسية كلها في محك. بحيث ان المواطن العادي الغير مسيس و الذي لاينتمي للمؤتمر الوطني اوغيره يعلم ويري ويقيم ، وله هو ايضا حكمه ومحكمته التي لا تخطئ. وعما اذا كانت احكام الحرية والتغير تجاه الانقاذ ذات مصداقية يُعتد بها ام لا؟ وذلك لكي يحترمها ويقدرها او يرمي بها في البحر. وفقا لرؤيتها الجديدة التي جاءت تحملها علي انقاض الانقاذ.وهل هي فعلا اكثر نضجا ونفعا له كمواطن بسيط مقارنة بما اتت به الانقاذ . لانه بصريح العبارة مفردة( 30 عاما من الدمار والخراب)و التي ظلت ترددها الحرية والتغير بأستمرار. و لم تعد مقنعة لكثير من المواطنين. لان المواطن و هو في قريته او مدينته او هو في حله وترحاله او اينما كان يدرك تماما مدي صدق هذه المقولة الانقاذ( 30 عاما من الخراب والدمار) . بحيث يظل هنا راي المواطن حول هذه المقولة( سيفا مسلطا) علي الحرية والتغيير.رفضا لحكمها الجائر (بالجملة) علي التجربة الانقاذية. فانقلبت سيفا بتارا علي قائليها. خاصة بعد اندلاع حرب 15 ابريل ، بل وحتي قبلها. لان الحكم علي الانقاذ بهذه الصفة ( المجحفة كما يراها المواطن) قد احرقت ودمرت كل حبال التواصل والثقة بين اي سياسي يستخدم هذا الحكم وبين المواطن الذي يعيش و يلمس اشياءًا اخري تنفي هذا الحكم( 30 عاما….) فهو يري من الانجازات والحقائق ماثلة امامه ما لا يراها اي سياسي صاحب اغراض اخري تتصادم مع رؤية ومصلحة المواطن العادي وما يعيشه هو بنفسه من حقائق وهو في المدن والقري و في الاصقاع البعيدة. وعليه اصبح حكم ( 30 عاما …) سيفا مرتدا و مسلطا علي رقاب سياسي الحرية والتغير. واعتقد انه كان من اكبر اخطائها واكثره فداحة. وذلك بحكمها العشوائي الذي اطلقته علي الانقاذ( 30 عاما…) حيث افقدها مصداقيتها مع السواد الاعظم من السودانين. فكان ( نارا) عليها وفشلا سياسيا ضرب مصداقيتها ومسيرتها السياسية منذ البداية..مما حفذ المواطن علي البحث لعقد المقارنات بين افعال الانقاذ واقوال وممارسات الحرية والتغير . فانقلبت مفردة( 30 عاما…..) علي الحرية والتغيير( نارا وسيفا). وياليتها كانت من البداية لو صوبت علي مكامن اخطاء الانقاذ واخفاقاتها مع الاعتراف لها بمنجزاتها. ليس حب فيها وانما احتراما وتقديرا للمواطن البسيط الذي يسمع ويري ويعرف هل هو فعلا لم يجد في الانقاذ خيرا قط ام لا؟ ثم ايضا كذلك حفظا وصونا لمصداقية العمل السياسي الرشيد عموما و مدي مصداقية الحرية والتغيير وهي تتعاطي السياسة.. وكما اوضحنا انفا نحن هنا فقط بصدد تتبع تجربة تاريخية سياسية سودانية والحكم لها او عليها متروك لمحكمة المواطن العادي. وهلا فعلا المواطن يتفق مع الحرية والتغيير في حكمها علي الانقاذ بانها حقا هي( 30 عاما من الخراب والدمار…).ام لا؟ وتأكيدا لذلك هاهي بعض اراء المواطنين حول قطاع النفط تحديدا…وجاء فيه
1/ في 1999 كانت اول شحنة لتصدير البترول.(500 برميل في اليوم)
2/ ارتفعت قيمة الصادرات البترولية من 11 مليار دولار في 2009 الي 66 مليار دولار في السنوات من 2006 والسنوات التالية.
3/ارتفاع مستوي دخل الفرد من 300 دولار × الشهر الي 1600دولار× الشهر.
3/ وجود 800 بئر منتجة للبترول.
4/ (2 )وحدة معالجة بترولية( هجليج والجيلي).
5/ هناك 3 خطوط ناقلة للبترول بطول اكثر من 1500 كم.
6/ توجد 3 موانئ لتصدير البترول.
7/ تبلغ اجمالي الاصول المقدرة مع الصينين مايزيد عن 45 مليار دولار.
8/ لم تزيد الانقاذ ديون السودان الخارجية ولا دولار واحد لانه لا احد يقرضها..
9/ اكتفاء السودان بنسبة 100% من البنزين و50% من الجازولين و 60% من غاز الطبخ.
10/ ارتفاع التوليد الكهربائي عن 5000 ميقاواط.
11/ بالاضافة الي شبكات الطرق….الخ
***هذه المعلومات علي ذمة ما اوردها احد المواطنين***
وسنواصل ان شاء الي الله في مقالنا القادم عن رأي المواطنين ردا علي حكم الحرية والتغيير علي الانقاذ بقولها( 30 عاما من الخراب والدمار)..
01125315079
Jamma1900@hotmail.com