*الشهيد الهيلة*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧)
أحد شهداء أم قرفه حلة حامد بشمال كردفان المواطن “عيسى عبد الرحمن الهيلة” رجل سبعيني قُتِل بنيران مليشيا الدعم السريع، فيما سقط “٨” شهداء من أفراد أسرته فقط. رحم الله الهيلة الذي عاش بسيطًا في الدنيا، وخرج منها شهيدًا بإذن الله. رسالتنا لتقزم بشقيها: تأسيس برمة وسعوط حمدوك بأن الجيش لم يحرق قُطية الهيلة على رأسه. ولم تقتله قنابل طيران الجيش. وباديته لم تكن منطقة عسكرية حتى تكون هدفًا مشروعًا لجندكم الصائل. والرجل لم يملك من الدنيا إلا غنيمات لبن ومخمس دخن. والدليل على ذلك مقابلته لمدفعية جندكم الهمجي المتعطش لدماء البسطاء إلا بإبريق وضوء ومسبحة التسبيح. عليه كم من هيلة وقد بلغ من العمر عتيًا لقي ربه راضيًا مرضيًا بدون ذنب اللهم إلا بتبرير تقزم ودفاعها عن جناحها العسكري، وكذلك بصمت العالم المخجل عن جرائم جيش حكومة تأسيس الهمجي. وخلاصة الأمر في تقديرنا غض الطرف التقزمي عن مجازر دار حامد دليل على المباركة والمشاركة في مثل هذه الجرائم.
الثلاثاء ٢٠٢٥/٧/١٥
نشر المقال… يعني كشف حقيقة القوى السياسية الدعامية.
