شواهد ومشاهد
عمار النور أحمد يكتب…
✍️ *معركة كسر العظام والتخلص من المليشيا المتمردة…*
لا شك أن المعركة مع العدوا لم تنتهي بعد وخاصة في ولايات دار فور وكردفان التي بلغت فيها المعارك ذروتها وتحتاج إلى معارك لكسر العظام والتخلص مليشيا ال دقلوا الإجرامية الإرهابية ودك حصونها وكنس اثارها ومسحها من الوجود نهائيا أصبح ضرورة قصوى لأنها ارتكبت من الجرائم التي قل ان توصف بأنها جرائم حرب وإنما عمليات ابادات جماعية للمواطنين الابرياء والعزل في عدد من المناطق بولايات دار فور وكردفان …
ان المرحلة الحالية من عمر معركة الكرامة من أخطر المراحل العسكرية لاسيما وأن المليشيا المتمردة الإرهابية الإجرامية تحاصر مدينة الفاشر لفترة طويلة من الزمن َوتسيطر على عدد من المناطق بولايات دار فور وكردفان وتسعى بكل ما تملك وبدعم امارتي كبير وجلب مرتزقة للقتال في صفوفها من جميع أنحاء العالم هذا الواقع العسكري وفي إطار دعم َوسند القوات المسلحة في معركة الكرامة يحتم على الشعب السوداني برمته ان يهب هبه واحده ويقف مع قواته المسلحة في وجه الاوباش ويتصدي للمامرة الكبرى…
المعركة لم تنتهي بعد ولا مجال للنوم والاستكانة وأطراف الوطن تنزف وهناك سكلي وقتلي وهناك قلوب تئن وجروح تنزف ودموع تذرف وما يتوجب على الولايات رفع حالة التأهب وزيادة درجات الاستعداد واعلان حالة التعبئة العامة والاستنفار وفتح معسكرات التدريب وتوفير السلاح والعربات القتالية لدحر العدو وقتله وطرده من ولايات دار فور وكردفان..
الي متي تردح المليشيا المتمردة وتعوس في الأرض فساد وفي ارض القرآن والنور والتقابة دار فور الغرة ام خيرا جوة وبر… والي متى تضمض الجراج.. أليس حريا بالشعب السوداني وقادرا على دحر هؤلاء الاوباش والي متى يتحرك الشعب الذي اصطف خلف قواته المسلحة تحت شعار جيش واحد شعبا واحد…
كسرة أخيرة
بعد طرد الاوباش من الخرطوم والجزيرة وسنار حان موعد دحر وطرد المليشيا من كردفان ودار فور فقط علينا تشمير السواعد واعداد العدة للزحف نحو كردفان ودار فور..
انفروا خفافا وثقالا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم والختام بمقوله الشاعر ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المني واما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العداء
