شــــــــــــوكة حــــــــــــوت *بـِلها وأشرب مويتها يا كيمو* ياسر محمد محمود البشر

شــــــــــــوكة حــــــــــــوت

*بـِلها وأشرب مويتها يا كيمو*

ياسر محمد محمود البشر

*أعلنت شعبة مصدرى الذهب في السودان رفضها القاطع لقرارات لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة رئيس الوزراء كامل إدريس التى أقرت إجراءات بشأن الذهب ووصفت شعبة مصدرى الذهب القرارات في أول رد عليها بأنها كارثية ومدمرة للاقتصاد الوطني وأكد اجتماع ترأسه كامل إدريس متعلق بتعزيز استقرار سعر صرف العملة الوطنية وكبح جماح الدولار والعملات مقابل الجنيه السودانى على اخضاع الذهب المنتج للمتابعة الدقيقة حتى تصديره ضمانا لعدم تهريبه عبر قنوات غير مشروعة وحصر شراء وتسويق الذهب في جهة حكومية واحدة على أن تلتزم هذه الجهة بتوفير النقد الأجنبي اللازم للمستوردين واطلقت الشعبة تحذيرات بأن القرارات ستزيد من ظاهرة تهريب الذهب بدلاً من الحد منها وستعمق الأزمات الاقتصادية التى يعاني منها البلد وقال رئيس الشعبة عبد المنعم الصديق إن هذه القرارات كارثية وستؤدى إلى تدمير ما تبقى من الاقتصاد السودانى المتهالك لافتا إلى أن هذه القرارات لن تسهم فى إصلاح الاقتصاد الذي يعتمد بشكل رئيسي على صادر الذهب لتلبية احتياجات البلاد وأشار الصديق إلى أن القرارات الجديدة التى تشمل حصر وشراء وتسويق الذهب فى جهة حكومية واحدة ستؤدي إلى احتكار السوق لصالح مجموعة محدودة مما يفتح الباب واسعاً للفساد وأضاف هذا النهج سيورد البلاد إلى موارد الهلاك وسيزيد من معاناة المواطن السوداني الذى يكابد الفقر والتضخم وأكد أن الشعبة تتحدث من باب الأمانة وحرصاً على الوطن واقتصاده المنهك رئيس الشعبة وجه دعوة مهمة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس للتراجع عن هذه القرارات والاستماع إلى صوت القطاع الذى يعرف تفاصيل كثيرة عن هذه الأسباب وذلك بالنظر إلى تجارب سابقة مع سياسات مماثلة أدت إلى تفشى التهريب وهدر الموارد وأضاف نحن لا نتحدث من فراغ بل من واقع تجاربنا التي أثبتت أن هذه السياسات لم تجلب للوطن سوى المزيد من الفساد وإهدار الموارد وبات واضحا أن حكومة كامل إدريس أصبحت مواجهة بأزمات اقتصادية كبيرة تتمثل في تدهور قيمة الجنيه السوداني وهي نفس المشاكل التي أدت إلى اسقاط حكومة البشير وتسببت ايضا في اسقاط حكومة حمدوك*

*رسالة واضحة وصريحة لا لبس ولا غموض فيها من شعبة مصدرى الذهب بالسودان يعلنون رفضهم لقرارات اللجنة الإقتصادية التى يترأسها الدكتور كامل (الأوصاف) وأكدت الشعبة كارثية القرارات وأنها مدمرة للإقتصاد الوطنى وأطلقت الشعبة (تحذيرات) من خطورة القرارات وأنها ستعمق الأزمة الإقتصادية التى يعانى منها السودان وتؤدى الى تدمير ما تبقى من إقتصاد مع لفت إنتباه كامل (الأوصاف) الى أن الإقتصاد السودانى يعتمد بشكل كلى على صادر الذهب لتلبية إحتياجات البلاد وتمت عملية (توجييييييه) كامل (الأوصاف) للتراجع عن قراراته والإستماع لشعبة مصدرى الذهب لمعرفتهم بكثير من التفاصيل التى تسببت فى إسقاط حكومة عبدالله حمدوك*.

*شعبة مصدرى الذهب يملكون الذهب والدولار ويتحكمون فى سعر الدولار يمكنهم أن يسيطروا على (سلعة) الدولار بمنطقهم ولا يستطيع صوت كامل (الأوصاف) أن يعلو على صوت شعبة مصدرى الذهب لأنه لا يملك صلاحيات تجعله يتحكم فى هذا القطاع وليس له قانون يمكن أن يفرضه عليهم وإذا حاول كامل (الأوصاف) أن يدخل يده فى إمبراطورية الذهب فإن (سلعة) الدولار ستصل الى عشرة ألف جنيه سودانى للدولار الواحد لأن كامل (الاوصاف) ليس لديه ما يقدمه من حلول لكبح جماح التضخم وتدهور سعر الصرف فالتجار والسماسرة هم أصحاب التوقيع الإبتدائى والنهائى فى تحديد سعر صرف الدولار بمزاجهم وعلى كيفهم من دون أن يكون هناك رادع لهم*.

*ويحمد لشعبة مصدرى الذهب أنها أعلنت رفضها صراحة لقرارات اللجنة الإقتصادية حتى تختصر الطريق على رئيس الوزراء ليركب أعلى ما فى خيله مع تأكيدهم على تعميق الأزمة الإقتصادية وتدمير ما تبقى من الإقتصاد المتهالك وسيورد البلاد الى موارد الهلاك وستزيد من معاناة المواطن مع التأكيد التام والكامل أن شعبة مصدرى الذهب تتحدث من باب الأمانة وحرصا على الإقتصاد المنهك (أبو الزفت) ومن خلال تجارب الشعبة أن مثل سياسات كامل (الأوصاف) لم تجلب للوطن سوى المزيد من الفساد والفساد ثم الفساد) وإهدار الموارد عموما شعبة مصدرى الذهب قالت كلمتها بكل وضوح من دون أى ضبابية فنرى ماذا يفعل معهم كامل الأوصاف*.

نـــــــــــــص شــــــــــــوكة

*كامل (الأوصاف) الذى يتحدث الإسبانية بطلاقة ويخاطب بها الرئيس والشعب الكولمبى ويجيد معها عدد من اللغات من المؤكد أنه يكون قد نسى العامية السودانية وترجمة خطاب شعبة مصدرى الذهب يقول لك (قراراتك دى أقعد فى الواطة دى بلها وأشرب مويتها وأدى معاك أعضاء اللجنة الإقتصادية يشربوا معاك)*.

ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة

*(يا عديلة كيمو دا النومة دى بتريحو شوووووية) حلم فى حلم*.

yassir.mahmoud71@gmail.com