صدي الاحداث /
الفاتح الشيخ يكتب :
*بيان الرباعيه*
*وضوح الطريق*
• سياسات الغرب واضحه ومعلومه وليس لديهم ما يخفونه.
• دول الشرق الاوسط تعلم هذه الحقيقه ولكنها تكذب علي نفسها باطلاق أوصاف لهذه العلاقه مثل حليف وصديق ومصالح مشتركه.
• وهي تعلم ان ذلك غير حقيقي وانها واقعه تحت الاستعمار بطريقه أو باخري.
• جاءت الضربه الاسرائيليه لقطر لتفضح زيف ووهم هذه المبررات .
• ظل السودان وحده يقف كدوله نشاز وسط هذا المحيط الخانع برفضه الرضوخ للاستعمار مثل ما فعلت الدول الاخري .
• هذا العناد لم يعد تحدي لرعاة الاستعمار الغربي فقط
وانما اصبح تحدي لدول المنطقه ايضا لانه يفضحها أمام شعوبها .
• الغرب يستفز هذه الدول ويصفها بالعاجزه عن جر السودان الي الانصياع رغم أنهم بعتبرونه بلد متخلف مقارنة بدولهم.
• لذلك يبذلون اقصي في ما وسعهم للتحايل علي السودان وجره الي بيت الطاعه الأمريكي بحسبان ان ذلك أصبح مصلحة مشتركه.
•الغرب يدرك عناد السوان اكثر منهم ويحاول الضغط عليهم لانجاز المهمة نيابة عنه ولا يضره تبعات ذلك علي تاريخهم .
• من هذا المنطلق ظلت مبادرات اعضاء الرباعيه دائما تاتي كشراك مفخخه للايقاع بالسودان وتلويثه بفيروس التبعيه.
•السودان أصبحت الامور امامه اكثر وضوحا وامامه نماذج حيه في التعامل مع الغرب وهو نموذج القوه الذي جسدته باكستان في الرد على الهند رغم ان باكستان تربطها علاقات مع الغرب وكذلك نموذج تركيا في اللعب بالبيضه والحجر في بعض المواقف والحسم الواضح والصريح في المواقف التي تمس امنها القومي.
• لا نقول علي السودان ان يشهر كروت العداء ولكن عليه ان يستخدم كروته التي يمتلكها للتعامل مع كل دول المنطقه ويستخدمها بالضغط المبطن حتي مع مصر .وهذا هو دور الدبلوماسية الرسميه والشعبيه ودور جهاز المخابرات.
• قبل ذلك يجب تقوية الترابط الداخلي وعدم التهاون مع العماله الواضحه والصريحه وليس هنالك وقت انسب من هذا الوقت لحسم امر الخونه والعملاء
• حتي الان ليس هنالك اضافة أو نتائج ايجابيه جاءت من الحديث عن استقطاب زيد أو عبيد من الذين يقال ان مواقفهم قد تغيرت فالعماله والخيانه فيروس ليس من السهل اقتلاعه لأن حقنه تم بمهارة ودقه عاليه .
تحياتي
الفاتح الشيخ
13/سبتمبر /2025
