منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

خبر وتحليل: عمار العركي *العقوبات الأمريكية على د. جبريل … دليل براءة، وإفشال مخطط شيطنة جبريل و المشتركة* 

0

خبر وتحليل: عمار العركي

 

*العقوبات الأمريكية على د. جبريل … دليل براءة، وإفشال مخطط شيطنة جبريل و المشتركة*

ولد

___________________
▪️فرضت واشنطن قيودًا على د. جبريل إبراهيم، شملت تجميد أصول محتملة وقيودًا على التعاملات المالية مع المؤسسات الأمريكية. العقوبات تأتي في إطارالضغط الأمريكي على الشخصيات الوطنية المؤثرة ضمن القوات المشتركة،وتأكيد على نهج واشنطن في استهداف الوطنيين الذين يرفضون الخضوع لمصالحها وأجندتها في السودان.
▪️هذه العقوبات لا تُفرض عشوائيًا،بل كأداة ممنهجة لضرب القيادات الوطنية وإضعاف قدرتها على التحرك داخليًا، أو لإحداث شقاق داخل القوات المشتركة. و بذلك فهي تعكس بوضوح أن د. جبريل ليس شخصية مرضيًّا عنها أمريكيًا، وإنما فاعل وطني يعرقل المشاريع الخارجية، مما جعله في مرمى الاستهداف.
▪️تيار الشيطنة الداخلي، الذي يسعى فى شيطنة وتشويه صورة د. جبريل والقوات المشتركة عبر اتهامات بالانتهازية أو التشكيك في القومية، وجد نفسه في موقف محبط أمام العقوبات الأمريكية. فلو كانت تلك المزاعم صحيحة ومنسجمة مع السياسات الأمريكية والإماراتية، لما استهدفت واشنطن د. جبريل بالعقوبات أصلًا. بل إن المزاعم تصب في صالح المشروع الأمريكي–الإماراتي الذي يسعى لتفكيك وحدة الجيش وإضعاف قياداته. وبالتالي، جاءت العقوبات كإفشال مباشر لهذه الحملة الداخلية،وكدليل براءة يعكس أن الرجل يقف على الضفة الوطنية المناهضة للتدخلات الأجنبية.
▪️رغم طابعها العقابي، إلا أن العقوبات تكشف مفارقة مهمة ، أنها في حقيقتها شهادة وطنية غير معلنة. فهي لا تتعلق بمزاعم داخلية أو أخلاقية، بل بموقف سياسي صلب يتعارض مع الأجندة الأمريكية. من هنا يمكن اعتبار العقوبات وسامًا سياسيًا لدكتور جبريل، يمنحه رصيدًا إضافيًا في مواجهة خصومه الداخليين، وفرصة لتعزيز مصداقيته الوطنية وسمعته أمام قواعد القوات المشتركة والرأي العام.
▪️كما أن العقوبات تمثل ضربة قاسية للتيار المحسوب على بعض دوائر القوات المسلحة، الذي سعى إلى شيطنة القوات المشتركة ود. جبريل إبراهيم فاستهداف واشنطن له بدد خطابهم وأفشل محاولتهم استغلال العاطفة الوطنية لإضعاف المشتركة وتشويه قادتها.
▪️على المستوى الداخلي العقوبات ستفشل في المساس بشرعية ووطنية د. جبريل ، بل ستزيد من رصيده باعتباره شخصية مستهدفة من قِبل واشنطن بسبب وطنيته.
▪️على المستوى الخارجي ،واشنطن سعت عبر هذه الخطوة إلى تبرير تدخلها تحت ذريعة “مراقبة القيادات المتمردة على النظام الدولي”، بينما الرسالة الأعمق تؤكد أنها تستهدف كل من يقف في مواجهة مشروعها لإعادة صياغة المشهد السوداني بما يخدم مصالحها وحلفاءها.
▪️ العقوبات الأمريكية لا تعكس موقفًا أخلاقيًا أو اتهامًا جنائيًا، وإنما تؤكد أن المستهدفين بها هم الوطنيون الذين يقفون ضد الأجندة الأمريكية. استهداف د. جبريل يعكس بوضوح انتماءه الوطني، ورفضه الانخراط في لعبة التبعية. فهي إذن إقرار غير مباشر بمصداقيته السياسية، وبراءة كاملة من مزاعم الداخل التي حاولت تشويه صورته.
*_خلاصة القول ومنتهاه :_*
▪️العقوبات الأمريكية، بدل أن تكون إدانة، تحولت إلى شهادة براءة لدكتور جبريل، وزادت من رصيده الوطني والسياسي ، وبالمقابل صفعة قوية لتيار الشيطنة الداخلي،ودليل إضافي على أن واشنطن تستهدف الوطنيين في السودان. وهذا ما يجعلها فرصة لتعزيز وحدة القوات المشتركة، وتثبيت صمودها السياسي في مواجهة الضغوط الخارجية والأجندات الداخلية المشبوهة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.