منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بالمختصر *العار الكبير و الكبير جدا* د. عبدالكريم محيي الدين

0

بالمختصر

 

*العار الكبير و الكبير جدا*

 

د. عبدالكريم محيي الدين

نفس الرباعية ذاتها بشحمها و لحمها مع تعديل بسيط في المساحيق التجميلية ( مصر بدل بريطانيا ) هي صاحبة الاتفاق الاطاري المشئوم . صاحبة الفوكس فولكر مهندس الحروب ، و هي نفسها صاحبة الدعوة للرجوع إلى ما قبل خطوات البرهان التصحيحية . ذاتها ( بي اضيناتا ) التي تدعو لإعادة مجرمي الحرب لحكم السودان …

الخط الذي تدعو له الرباعية معروف جدا لدي كل سوداني ( إما الحرب و إما الحرب ) …

إما الحرب بفرض العملاء حكاما ، فرض التفسخ و الرذيلة و المثلية و تفكيك الأسرة و الفوضى الخلاقة و محو سيادة الدولة بسيادة الأسياد . و إما الحرب ببندقية الرباعية القديمة على أكتاف العملاء الماسونيين …

حسنا دخلت مصر ( برندة ) الرباعية لا غرفة طبخها ، و حسنا وعت السعودية الدرس و انتبهت لمشروع خناقها و تطويقها ، و لكن مازال مشروع الرباعية يدار ثنائياً و النصف الآخر فقط لأجل النكهة و ( جلخة) اللون و يدار قبل ذلك كله بليل في ماسونية الترويكا …

و من العار الكبير و الكبير جدا أن يقبل السودان الامارات وسيطا لوضع الحلول ، و هي متورطة أمام الأشهاد بمذابح السودانيين ، متورطة بتمويل المرتزقة ، متورطة بقيادة العدوان الغاشم على البلاد . من العار قبولها و السودانيون أصحاب ادراك لما يحاك ، فهم أصحاب المقولة الموغلة في الحكمة ( حسادك أجاويدك ) …

و من العار الكبير و الكبير جدا أن تأتي أمريكا بالامارات وسيطا وهي تعلم أنها العادي الاول مهندس الحرب الوحيد …

من العار و العُري الفاضح أن يكون للامارات صوت يدعو للسلام ، أو الانسانية ، أو الديمقراطية ، فهي المشعل لحرب اليمن و ليبيا و السودان و غزة وضح النهار . و هي سافكة الدماء البشرية في كل رقعة عربية و إسلامية …

لن يضم السودان و الامارات كوكب واحد و لا حتى دين واحد ، فدينها الديانة الابراهيمية ( التجميع اليهودي ) و ديننا حنيفية الاسلام السمحة . لن يجمع الامارات و السودان سماء. واحد ، فسماؤها الخيانة و الغدر و التجسس و الحروب . و سماؤنا الأمانة و الوفاء و الأمان و السلام …

ليست الأمارات كفء لنا لا من الاخلاق و لا الديانة ، فمن العار الكبير و الكبير جدا أن نتقبلها ناهيك أن نأمنها على الحياد . من جاء بالامارات صديقا فقد جاء بالعدو خبيثا ، و من فعل ذلك فهو أخبث منها و من العار قبوله هو ذاته …

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.