*إيلون ماسك: “أحمق من يشتري F-35، المستقبل للطائرات بدون طيار*
*إيلون ماسك: “أحمق من يشتري F-35، المستقبل للطائرات بدون طيار*

”لا يقدم عليها سوى الحمقى”.. الملياردير الأميركي #إيلون_ماسك ينتقد مطوري مقاتلات “F-35”
المسيَّرات… سلاح العصر الذي يغيّر قواعد الحرب
من أدرك طبيعتها نجا، ومن تجاهلها خسر معركته قبل أن تبدأ.
لقد كانت الدبابات والمدرّعات لعقود طويلة هي عماد الجيوش البرية ورمز قوتها في الحروب التقليدية. غير أنّ مشهد القتال في السنوات القليلة الماضية قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب، حتى أصبح العالم يشهد ثورة عسكرية غير مسبوقة.
ما تتعرّض له المدرّعات اليوم أمام المسيَّرات أشبه بصدمة كبرى تضرب العقل العسكري التقليدي؛
دبابة روسية من طراز T-90 تتجاوز قيمتها 3.5 ملايين دولار، وأخرى أمريكية مثل إبرامز تتخطى 7 ملايين، ومع ذلك تصبحان فريسة سهلة لطائرة مسيَّرة لا يزيد ثمنها عن 20 ألف دولار!
إنها معادلة عبثية، لكنها الواقع الجديد.
ولك أن تتخيّل جيشًا يضم خمسة آلاف دبابة وعشرة آلاف مدرّعة، تتجاوز قيمتها الإجمالية 70 مليار دولار، ثم يأتي خصم لا يمتلك دبابة واحدة، لكنه يملك خمسة عشر ألف مسيَّرة هجومية لا تتجاوز تكلفتها 300 مليون دولار.
الفارق ليس فقط في المال، بل في الخفة والمرونة والدقة وقلة المخاطرة البشرية.
ضربة واحدة من مسيَّرة رخيصة الثمن قادرة على تدمير مدرّعة محصّنة، وعلى محو طاقم كامل من الخبرات والتدريب… خسارة بثمن تافه، ونتيجة كارثية بثمن فادح.
انظر إلى روسيا اليوم، الدولة العظمى النووية، كيف تعاني أمام المسيَّرات الأوكرانية؛
لا حلول حقيقية، بل ترقيعات بدائية: شبكات حديدية، وأقفاص، وتشويش محدود… محاولات تكشف حجم الارتباك أمام خطر جديد لم تستوعبه العقيدة العسكرية السابقة.
نحن في لحظة تحوّل تاريخي:
لم تعد المدرّعة حصنًا آمنًا.
ولم تعد الدبابة رمزًا للرعب.
المسيَّرة صارت سيّدة السماء وسيدة المعركة معًا.
من يواصل الاستثمار في الحديد القديم دون أن يستثمر في الذكاء، يشبه من ينفق ماله في بناء قلعة من الرمال على شاطئٍ تقترب منه العاصفة.
إنّ الحرب المقبلة ستُحسم من الفضاء المنخفض…
سوف تنتصر فيها المسيَّرات، لا الدبابات.
إذا اتممت القراءة فتعالوا نصلي ونسلم علي سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
