منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تظاهرات جنوب الخرطوم… رسائل مكشوفة في توقيت مريب* د. إسماعيل الحكيم.. رمضان محجوب... يكتب : *شرف "الموطن 24" الباذخ..!!* صفوة القول *إلى متى يستمر مشروع الخداع الاستراتيجي..!!* بابكر يحيى *إلى متى تهان الشرطة؟*  *مطالبات للاستخبارات و القوات الأمنية بردع مناهضي معركة الكرامة*  *الخلايا النائمة تنفذ عملا عدائيا مكتمل الأركان في ام درمان في شكل تظاهرة مصطنعة*  ياسر ابوريدة *عالم سوداني يكرمه برنامج الغذاء العالمي و تفصله حكومة الأمل بعد أن نجح في ثلاث مواسم زراعية متتالية... البُعد الآخر د. مصعب بريــر *رقمك ليس ملكك بعد الآن: كيف صادرت الحرب حق السودانيين في الاختيار ا... حديث السبت: يوسف عبد المنان يكتب :  ■ *مابعد بيان الرئاسة المصرية؟!* ■ *هل أدركت القاهرة الآ... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وز... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وزار...

*الخلايا النائمة تنفذ عملا عدائيا مكتمل الأركان في ام درمان في شكل تظاهرة مصطنعة*  ياسر ابوريدة

0

*الخلايا النائمة تنفذ عملا عدائيا مكتمل الأركان في ام درمان في شكل تظاهرة مصطنعة*

 

ياسر ابوريدة

ما حدث في أم درمان ليس تظاهرة، ولا تعبيرًا عن رأي، ولا حراكًا عفويًا كما يحاول البعض تسويقه. ما جرى عمل عدائي مكتمل الأركان، تقف خلفه خلايا نائمة مرتبطة بمليشيات مدعومة خارجيًا وتتحرك وفق أجندة واضحة هدفها ضرب الدولة من الداخل في لحظة حرب مفتوحة لم تُحسم بعد
الخروج المنظّم، التوقيت، الشعارات، والوجوه… كلها دلائل لا تخطئها عين، وتؤكد أننا أمام غزو بالوكالة، أدواته محلية وقراره خارجي. إعادة إحياء ذكرى تظاهرات سبق أن قادت البلاد إلى الانهيار، في وقت لا تزال فيه الدماء ساخنة والمدن مدمّرة، ليس سذاجة سياسية بل استفزاز متعمّد واستهانة بآلام الناس وتضحياتهم.
الأكثر خطورة أن هذا العبث يتم بينما الدولة لا تزال تقاتل لاستعادة سيادتها، وكأن المطلوب فتح جبهة داخلية لتخفيف الضغط عن العدو الحقيقي. هنا يسقط أي ادّعاء بالوطنية، ويتعرّى الخطاب، ويظهر الوجه الحقيقي لمن اختاروا الاصطفاف ضد الدولة لا معها.
في مثل هذه اللحظات، لا مكان للرمادية ولا للأوهام. الوطن لا يحميه الهتاف، ولا تصونه الفوضى، ولا تدافع عنه البيانات. التاريخ واضح: عند الشدائد، لا يثبت إلا من حمل عبء المواجهة ووقف في الصف الأول
المجد لمن واجهوا ولم يساوموا، والخلود للشهداء، والعار لكل من اختار الطعن من الخلف أو الرقص على جراح الوطن
محبتي وتقديري

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.