منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

نقطة سطر جديد.. /  د. حيدر البدري.. يكتب : *ذكرى الثورة… بالشنقيطي…*

0

نقطة سطر جديد.. /

 

د. حيدر البدري.. يكتب :

 

*ذكرى الثورة… بالشنقيطي…*

وخرج علينا بعض المبتورين يغردون خارج السرب وهم يحتفلون بذكرى ثورتهم إياها…
بنفس شعارات ( السواقة بالخلا)، تلكم الشعارات غير المسؤولة والتي رمت بالوطن في مظلمة سحيقة من شبيه كنداكه جا بوليس جرى ، وتسقط بس…
وبنفس القدر من الجهل وانعدام الاخلاق والوطنية راحوا يسبون العسكر والجيش ويرمونه بالحجارة.. وهم يمرحون ويسرحون في مناطق حررها الجيش ومهرت بدماء الرجال.
خرج هؤلاء… ( بلا خجله) يساقون كالقطيع في دولة تحيط بها المؤامرات وتأكل أطرافها الحرب.. فكانوا خير مثال للعمالة وسوء الأخلاق.
كيف ذلك وفي بلاد الواق واق خرج ممثلهم وشبيههم في سوء الخلق والاخلاق، وهو يخلع بنطلونه مظهرا عورته البائنة اصلا، في رسالة واضحة : انهم يحتفلون بثورة التعري والشذوذ والسحاق والمثلية الجنسية.
خرجوا لتذكيرنا بعاهات قحت .. نكبة السودان.
لكننا نتذكر جيدا..
الم يقل وزير إعلامهم (الرشيد سعيد) : جئنا لمحاربة الدولة الإسلامية ، ولن ندع دولة إسلام تقوم في السودان مدى الحياة …؟!

و قال (خالد سلك) : لا يصلح أي حكم في السودان غير العلمانية التي تساوي بين الناس …
زقال وزير أوقافهم و الشؤون الدينية (نصر الدين مفرح) : أنا أبحث عن الوثنيين ، ومن حق الوثنيين والملحدين ممارسة عبادتهم في السودان ، و(هؤلاء لا وجود لهم في السودان) بل تقدم لهم الدعوة ..!! ، ومن حق من قال أن (عزَير) ابن الله أن يعبد عُزير في السودان ، بينما عُزير كذَّبه القرآن .. ومن حق من قال عيسى إبن الله أن يتعبدوا بإنجيل متا ولوقا والثالوث ، رغم أن هؤلاء لم يمنعهم من كان قبله بحكم مواطنتهم ..!! ، وأن القرآن كذَّب دعوتهم لكن نهى عن قتالهم ما داموا في (سَلَم) بفتح السين واللام …

و قال (القراي) : أن الشريعة الإسلامية خصصت للقرون الأولى ولا تصلح لهذا الزمان ، وأن القرآن المدني لا يجوز العمل به لأنه (جهادي) و(حدودي) ، وأن سورة الزلزلة تخيف الأطفال ، وأن الاستشهاد بالآيات القرآنية في المواد العلمية (ترف ديني) ،
وأن تاريخ السودان الحديث لم يبدأ من الثورة المهدية بل من الممالك المسيحية دون الممالك الإسلامية ، وأخرج لنا كتاب تأريخ لتلاميذ الصف السادس رسم فيه (الذات الإلهية) ، تنزه ربنا عن ذلك (ليس كمثله شيء ) …
و قال وزير التربية والتعليم (بروفسور محمد الأمين) : أن المرأة يجب ألا تستحي من جسمها ، وليس هناك ما يدعوها لغطاء الرأس أو الصدر ..!! ، وإنه لم يعد يوجد تعليم في السودان منذ ١٩٨٩م (بداية ثورة الإنقاذ) حتى ديسمبر ٢٠١٩م آخر عهد الإنقاذ ، مما أثار حفيظة مدير عام ومدير الامتحانات وترجلا إلى المعاش إحتجاجا على تصريح الوزير الذي إعتبراه طعناً في مهنيتهم بإدارة الامتحانات وهما ليسا من الكيزان …!!
وقال وزير العدل (نصر الدين عبد الباري) :
أن المريسة لا (شية فيها) ، لأنها ثقافة مبرأة من كل عيب …!!
و قال القاضي (إسماعيل التاج) : يجب يوقف الآذان وتعيين لجان لمراقبة المساجد …

و قال (على إبراهيم أبو حسنين) قبل وفاته : أن على الاسلاميين أن يعدوا رقابهم للذبح …

و قال (وجدي صالح) او وجدي شاشات : والله لن نترك في هذا السودان كوز يعيش على ظهره ، وأننا لن نغادر السودان حتى نموت فيه فغادره هرباً من الموت …
و قال (محمد الفكي) : ليس لأي أحد حق التظاهر و الاحتجاج ألا (نحن) يعني بالواضح —
لا أريكم ألا ما أرى ، ولا يدري ان هذه العبارة هلكت فرعون و جنوده …
و قال (صلاح مناع) : سنمنع اي كوز من امتلاك عقار و دار ومزرعة ، أمال (المانع الله) وكأنه يقول كما قال أهل الجنة (ليصرمنها مصبحين) ، ولا يدري أن طائف ربك سيجعلها كالصريم …!!
وقال (عمر الدقير) : المجد للساتك .. ولم يقل المجد لله ، فإحترقت اللساتك وفنيت وبقي وجه الله جلّ وعلا شأنه …

بعد كل هذا سلطوا غلمانهم على أئمة المساجد ، فأنزلوا إمام وخطيب مسجد النيلين من منبر الجمعة ، وإمام مسجد بري من منبره كذلك .. فأبطلوا صلاة الجمعة للناس في يومهم هذا ، وهتفوا اثناء خطبة شيخ عبد الحي على منبر الجمعة (حرية سلام وعدالة) كأنهم يقولون (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) …
أزالوا كل اللافتات التي تحوي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كل الطرق والمؤسسات …
أغلقوا أغلب دور تحفيظ القرآن ، وخصصوا دار القرآن مقراً للمثليين …!!
عينوا بما يسمى وزارة النوع لحماية حقوق المثلية وحرية المرأة …!!
إحتضنوا الدعم السريع الذي اتخذته الإنقاذ .. وهي لا تنكر ذلك ، جرواً يستنبح القادم من الحدود ولا يعرف غير (تيساً) يقارع الخطوب و(كلباً) يحافظ على العهود ، فأدخلوه القصر فرأى عيون المها بين (القصر وبحري) يجلبن الهوى من حيث يدري ولايدري ، فصار من جروٍ يستنبح وينهر كلباً يعض ويعقر ..!! ، وسيَّدوا (علي بن الجهم) عليهم أميرا فساقهم كما يسوق الحمير ..!! ، ونصبوه حامياً للاتفاق الإطاري الذي أنزلوه منزلة (وحي) من السماء ، إما التوقيع عليه وإما الحرب …
الشاهد أن قحت غادرت السودان الذي كانت تراهن على القتال دونه حتى الموت ، بعد أن اشتعلت فيه نار الحرب فصارت تطوق البلد من دول الجوار ، دعماً للدعم السريع في حربه مع الجيش ، لاعتقادهم أن الجيش هو المعتدي وأصبحوا (كأبي بريص) كلما خبت النار على إبراهيم ينفخ فيها ..!! ، وصنعوا (لإمامهم) الغائب من زينة القوم عجلاً جسداً له خوار قدموه لدول الجوار أنه ( هُوَ) ، وإختفى بظهور موسى إلى اليوم …!!
وقالوا للشفاتة والكنداكات (أنج سعد قد هلك سعيد) إنا برآء منكم ..!! ، فلا قصاص ولا دية ..!! ، فركبوا البواخر والمواخر والطائرات والعابرات إلى من حيث أتوا ، تاركين ثورة ديسمبر وشبابها (كالسمبر) يترك فراخه بعد موسم الحصاد ، وقد تعلموا الطيران …!!
شاهت وجوهكم جميعا بماذا تحتفلون؟..
وبماذا تريدون تذكيرنا؟.
نحن تذكر جيدا..
والشعب السوظان لن ينسى خيباتكم ، نصفق لكم فقد نجحتم في امتحان العمالة وأحرزتم الدرجة الكاملة ..!! ، وستكتب أسماؤكم البائسة في صحيفة هذا البلد العظيم ، بأنكم في زمن الغفلة والضياع كنتم خير عملاء
شردتم أهلكم وافقرتموهم ، وكنتم خير معول لتدمير هذه الأمة العظيمة ،
لكننا باذن الله سننتصر وستنتصر قواتنا الباسلة وشعبنا العظيم على مرتزقتكم وأسيادكم ودعمكم الصريع …
نقطة سطر جديد.
شاهت الوجوه …

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.