ابراهيم احمد جمعة يكتب : وجع الحنين :(1)
ليالي الغرة
ابراهيم احمد جمعة يكتب : وجع الحنين :(1)
ياوجعة العين البكت
فاقده لكل
الاحبة
جفت جروف النيل خلاص
فوحت ريحتها
خبه
لا بجاوي بعرض بالدرع
لا كردافي لابس
سروال
وجبه
لا سنجاكي يطرب بالدرب
فرنقابيه روح
الغرب
توب السماح والمغرزه
الا الوجيع صوت
الحرب
🥏خريف العام لم يكن كاي موسم للأمطار تتراقص فيه العطف وجراس
الهوادج ولمحة اهل البركيب الكل
اكتفي برهق العيون حاله كحال ام
تقدم حين يناوشها الصياد واختفت
ضحكات عمي ابراهيم واغنياته:
حين اشاغله:
الضحوي عم والودين
سالن
فرحن بيهو غزلان
العليو
واتبارن
طلق الزيف امات
جدي
اضارن
والنوق وقلن غاور
صغيرهن
وسارت
🥏لم يتركوا لنا مساحة للضحك البرئ اختفت أمسيات السمر وجلسات الصحاب فلا اثر لرائحة
الفريك ولا السبلي فقد تحولت رائحة النوار الي رائحة لشيط الجثث المتفحمة رغم رائحة العفن المنبعث من مكر المؤامرات الا ان
وجع الحنين يسوقنا الي قمر السبعتين:
شلت الليل في عيونك
يا متممة هواي
وكيفي
يانسمة ضراي في
هجيري
وصيفي
ركازة روحي ودرقة
محايني
وسيفي
يا فخري عز بهايا وكتين
ينوخ
ضيفي
🌹
قمر السبعتين ضواي
غرة عيوني
وخريفي
يافيض المكارم سابل
جمالا
عفيفي
ياضلي وضراي وتوب
غطاي في
زيفي
كان جار الزمااااان
ماظنيت انتي
تقيفي
🥏في كل بيت امرأة تصنع المعجزات في ازمنة الحرب صبرا وقناعة وتحملا فالتحية لكل نساء بلادي فقدن المطرح نهبا وفقدن الامان نتيجة لافعال الجهادية الجدد
ومنظمات الساسة الهباب تتقلدها نسوى لا تشبه النساء فلا احساس
يحسه العابر ان من تقف امامه (انثي ) بل يقفز التشبيه الي ام قرص حين تحل كوجعة الشؤم
واقول:
ليا شتيله كيف ري
الخزامه
دعاشا
بااارد هيفها دلق
السحاب
لرشاشا
قصيبة المدلق ماها
التوش
وشاشا
موقده نيرانا نص
القلب
تشاشا
🥏ساعة فساعة نتركها مساحة للترويح في ازمنة الحرب وانسداد
شرايين المواطن المغلوب علي امره
بفعل تكاثر الجروح.
🥏ونعود
🏉كسرة🏉
ماتلبسي توب القمر
القمر خجلان
هو
البلبسك
توب زفافك وخضره ضفافك
عودين
رهاف
عجنة طيب العروس
وضحكة
الليل
لما
طاف
ريحة نوار المشارع
دايوق وقمبيل
وشاف
استغفرالله
الابيض
الثلاثاء 5\9\2023