*رشان اوشي تكتب: غير قابل للنفي .. ومن بيت الكلاوي “القوني” يمنح “عبد الرحيم” الضربة القاضية.!*
صراع طاحن يجري منذ الاختفاء القسري لقائد المليشيا حميتي، بين الأخوان غير الأشقاء “القوني” و”عبد الرحيم” حول الثروة والمال داخل مملكة دقلو المنهارة.
معلومات خطيرة تحصلنا عليها حول دور “القوني” والمخابرات الاماراتية في العقوبات الأمريكية التي فرضت على عبد الرحيم؛ حيث تعود تفاصيلها الى سيطرة “القوني” على جميع أصول آل دقلو في الإمارات، والتي تقدر بحوالي( ٦ ) مليار دولار، هي عبارة عن ودائع مصرفية وسندات وأسهم، أصول ومنقولات، سبائك ذهب وعقارات.
عملت أسرة “دقلو” على مراكمتها واكتنازها وسرقتها من ثروات الشعب السوداني، لكن سيطرة “القوني” لم تروق ل “عبد الرحيم” الذي هرب من ميدان القتال تاركاً جنود الديمقراطية المغرر بهم من خلفه في الخرطوم، وذلك لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه .
لكن “القوني” أقنع القيادة الإماراتية بضرورة إبعاد “عبد الرحيم” بحجة رغبة قائد ثاني المليشيا في نقل أصول آل دقلو من الإمارات إلى عواصم أفريقيا، وقام “القوني” بالتنسيق مع مدير المخابرات “الشامسي” و مسؤول ملف السودان في المخابرات الإماراتية “قاضي ” بالتواصل مع المخابرات الأمريكية من أجل فرض عقوبات أمريكية على “عبد الرحيم” ؛ إستعانوا بمجموعات علاقات عامة في واشنطن، وبالفعل نجح “القوني” في إبعاد “عبد الرحيم”، الذي حاول توسيط خال “حميدتي” ، “صالح عيسى” والذي فشل في إثناء “القوني” وفي النهاية أصبح داعماً له، أما ابن عمهم والوزير السابق في نظام عمر البشير “عادل دقلو” استغل هذا الصراع المحتدم وقام بتهريب كميات كبيرة من الذهب المنهوب من بنك السودان إلى دولة مجاورة وعمل بنظرية : ” بيت أبوك كان اتشلع جر ليك منه عود”.
نواصل