*قحط ومرتزقتهم في سباق مع الزمن لإثبات وجودهم الذي أدبر و ولى!!*…
*كابوية*
خالد سلك ((الميت)) خاطب حميدتي الميت الهالك في قبره …
إنه لقاء الموتي الهالكين المغضوب عليهم…
تبذل قحط ((ربنا يكرم السامعين)) ومرتزقتها مليشيا حميدتي المتمردة جناحها العسكري جهداً كبيراً لإثبات أنهما موجودتان وما زالتا قادرتين على الفعل والتأثير؛
ولذلك تحاولان أن تأتيا بما لم يأت به الأوائل من أفعال وأقوال غريبة..
أبرز مثال لذلك تصريحات عبيط السياسة السودانية خالد سلك والذي ذهب للقول بأنهما على اتصال بالهالك المجرم حميدتي…
أراد من هذا التصريح تحقيق عدة أغراض أولها رفع الروح المعنوية المنخفضة للمليشيا بعد العلقة الساخنة من قواتنا المسلحة التي تلقوها البارحة في القيادة العامة والتي حصدت منها هوانات بأعداد كبيرة،، لم يخلُ متر مربع من مساحات القيادة الشاسعة إلا وفيه جيفة عفواً ((فطيسة)) متعفنة …
وأراد كذلك أن يصرف الرأي العام عن الهزيمة الكبرى التي منيت بها هذه المليشيا المجرمة المتمردة على نحو ما فصلنا آنفاً …
كل ذلك صحيح لكنه أيضاً أراد لتصريحه تحقيق (تريند) تسير به الركبان من باب ((خالف تذكر)) حتى ولو كان محل الخلاف شيئاً لم يعد خافياً على أحد فكل المؤشرات تذهب إلى هلاك المجرم الهالك حميدتي وذهابه إلى ربه مثقلًا بكل تلك الجرائم البشعة التي ارتكبها في حق الشعب السوداني ولا نقول في حق شعبه لأن إرادة الشعب السوداني لم تنصرف يوماً لأن تقدمه حاكماً على السودان لولا المؤامرة الدولية الدنيئة التي حولته بقدرة قادر إلى الرجل الثاني في الدولة ،، جريمة تسأل عنها قحط الذي أعلت من شأنه وسمحت له أن يعلو فوقها بعد أن اشتري هواناتها كلهم بذهب ((جبل عامر)) ذهب الشعب السوداني…
في المقابل قامت هذه المليشيا المتمردة بمغامرة لإثبات قدرتها على مهاجمة القيادة وهي تعلم أن النتيجة النهائية هزيمة ساحقة لها… فقط حسبها من ذلك رسم صورة ذهنية للرأي العام العالمي بأنها موجودة تملك قوة وعتاداً يمكنها من الهجوم على قيادة قواتنا المسلحة وإلا ما الذي يجعلها تستهدف وزارة العدل ثم وزارة النفط بهذه الطريقة البشعة إشعالًا للنيران الكثيفة فيها وهي تعلم أنه لا يوجد بها جندي واحد تقاتله…
تصرفات هؤلاء الهوانات وتصريحاتهم تثبت فقدانهم للبوصلة وحالة الاضطراب النفسي الذي يعيشون…
فقد باتت كل خطوة يقومون بها تشير إلى أنهم الآن أقرب لمغادرة المشهد السياسي نهائيًّا وبلا عودة من أي وقت مضى،، فلا الجنجويد ولا القحاطة يملكون نسبة ١% من حظ في العودة إلى قلوب الشعب السوداني ناهيك أن يعودوا إلى كراسي السلطة…
قلت وأقول الآن بكل صراحة إن المهمة التي يجب أن يعملوا لأجلها الآن هي كيفية العودة إلى السودان والعيش فيه بأمان لأنني على يقين أن أي كلب من هؤلاء الكلاب عودته تعني نهاية حياته على يد مظلوم من غمار الشعب السوداني طعن في شرفه أو نهبت أمواله أو أُخْرِجَ من بيته فعاش حياة التشرد والهوان…
إنه بمثابة تحذير لكلاب قحط وهوانات الجنجويد من رجل يعرف الشخصية السودانية التي تسامح في كل شيء إلا الشرف والكرامة…
ختاماً سنقبل فكرة أن الأهبل خالد سلك علي تواصل مع الهالك حميدتي إذا ثبت أن الأموات يتواصلون فليس لي أدني شك في أن سلك هذا ميت بلا روح ولا حياة ولا تاريخ ولاذكري تبقيه في وجدان الشعب حياة باقية يحفظها ويخلدها القلب فكلاهما في عداد الموتي الهالكين…
*عمر كابو*