اندلعت حرب 15 ابريل لتداعيات تعود الي خلافات حادة خلفها الاتفاق الإطاري واشعلها الدعم السريع وجناحه السياسي بسبب اشترط دقلو دمج قواته بعد عشرة سنوات وعندما رفضت المؤسسة العسكرية ذلك واعتبرتها مدة طويلة هاجم دقلو وقواتة مطار مروي ووسوس له شياطين قحت بالانقلاب علي الجيش وانطلقت كل الغرف الاعلامية مدفوعة الاجر لتصف القوات المسلحة بالفلول وجيش الكيزان لتغبيش الحقائق وشارك في هذا المخطط قوي سياسية داعمة للاتفاق الإطاري وقوي اقليمة تسمي بقوي الشر وكل من تابع هذه الحرب عن قرب يعلم ان هذه الحرب مخطط كبير جدا بعقيدة *نحكم الخرطوم او نحرقها* وقد ظهر ذلك جليا في التدمير المتعمد والممنهج لمؤسسات الدولة واستهداف الامن القومي وخلق الفوضي الامنية وكانت بدايتها بكسر السجون واطلاق جميع السجناء لتكريسهم في خدمة مخطط حريق الخرطوم التي تسعي لها المليشيا لتدمير البني التحتية وكانت البداية من تدمير واسع شمل مطار الخرطوم الدولي
وجميع المصانع والشركات بمنطقة الصناعات بحري وام درمان وثم اتجهوا الي مدينة جياد الصناعية وعاثو فيها فسادا وتدميرا وكانهم يأجوج ومأجوج وانتقلوا بنفس العقلية البربرية التدميرية الي مصانع الباقير وسوبا ولم يتوقفوا عند ذلك بل قاموا بحرق مبني شركة النيل بالمقرن وابراج وزارة العدل ومبني المواصفات والمقاييس وبرج التضامن وبنك الجزيره السوداني الاردني انهم يحرقون كل شي هل هؤلاء بشر هل هؤلاء يمكن يكونو من مثل هذا البلد الذي يحرقون فيه ليلا ونهارا هل من بين هؤلاء رجل رشيد دمرو كل المستشفيات والمرافق الصحيه والخدمية مثل محطات المياة حتي مستشفى الولاده لم تسلم من ضررهم لقد حرقو الخرطوم لقد حرقو الاخضر واليابس لقد نهبوا ممتلكات المواطن التي أفنى عمره وشبابه فيها قتلوا وسلبو واغتصبوا لم يتركو شيئا قبيحا لم يفعلوه انهم مفسدون في الارض ومازالت شلة الحرية والتغيير نصيرهم وظهيرهم وتدافع عنهم وعن قائدهَم وتعطي هؤلاء المجرمين مزيدا من بوارق الامل بحياة قائدهَم الذي اكده خالد سلك بقناة الجزيره بانه تواصل مع حميدتي شخصيا ليعطيهم مزيدا من المعنويات ليواصلو في مخطط حريق الخرطوم مثل هذا السياسي يجب ان تطبق فيه مقولة فلادمير بوتن عندما قال
*العفو عن الخونه أمر يعود إلى الله*
*اما انا مهمتي هي ارسالهم إليه*
فارسل مثل هؤلاء الخونه الي الله يابرهان فلا يستقيم للسودان امرا الي بالتخلص من كل العملاء والخونه فهم اخطر من العدو نفسه
*اخيرا*🛑
حتي لا يحرق ما تبقي من الخرطوم علي الجيش ان يكثف من عملياتة العسكرية ليخلص الشعب السوداني من أسوأ كابوس عايشه منذ 15 ابريل.
آخر الأخبار
