منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم أحمد جمعة يكتب : (ورشة اصلاح الخدمة المدنية بشمال كردفان )…1

0

ملاحظات عامة ندونها كروشتة لاصحاب الملم المنعقد امس الثلاثاء 26\9\2023 بقاعة سوار الدهب:
@التجمع القائم علي الورشة في يقيني غير مؤهل لتبني تلك الورشة بولاية شمال كردفان لجملة مسببات منها التجمع المذكور ذو صبغة سياسية ونشأتة جاءت لظروف سياسية محددة والربكة تسود عنوانه مابين (منظمة تجمع) تلك الجملة تفضح واقع التجمع الذي تبني الفكرة والقائمين عليه اعزاء نكن لهم الاحترام.
@توقيت الورشة يجعل منها مجرد ملم (لطق الحنك) لان واقع الخدمة المدنية استثنائي نتيجة لوضعية الحرب عليه كان بالامكان تاخير التوقيت لحين انقشاع سحابة الاحداث من تشخيص وضعية الخدمة بناءا علي المتغيرات فهل يدرك والي شمال كردفان الا معيار ضابط للمشاركين وفق مشهد القاعة والجالسين فيها؟؟
🥏ضبط المعيار يعني ان الورشة تتعلق بمؤسسات الدولة فيصبح من الضروري اختيار العناصر حتي يكون التقييم والتشريح موضوعيا ونابعا من خلال المسئولية وهو مايجعلنا نطرح سؤالا من المسموح لهم بالاطلاع علي سجل المعلومة الرسمية؟
@ هل تلعب الورش احادية الرؤية دورا مؤثرا في تشكيل القرار الرسمي؟ السؤال يصبح نقطة مفتاحية لأمين عام حكومة شمال كردفان لان نتائج الورش المفخخة لاتعطي مؤشرا واضحا
يمكن البناء علية وتلك ملاحظة نقرنها ببعض الجهات التي ادمنت شراكة الورش وقيامها واتخذت منها مدخلا لجلب تمويل المنظمات ذات الاهداف المحددة مسبقا؟؟
🥏الواقع مشكلات الخدمة المدنية تتمثل في محاولة تدخلات القوي السياسية حيث عاثت لجنة التمكين المجمدة وعناصرها في ملفات الموظفين كاسوا تجاوز للجهاز الرسمي بالسماح للنشطاء
بالاطلاع علي الملفات الخاصة والتي كان اغلب المشاركين في الورشة شهودا في الامر!!
@الملاحظة الاهم ان انعقاد الورشة في ظل واقع الحرب يجعل منها مجرد محاولة لخطب ود البعض والا كيف يتم السماح بمخاطبة (التجمع النقابي) الجسم غير الشرعي في وسط الخدمة المدنية والذي لم نشهد له موقفا داعما للجيش
او موقفا مدينا لسلوك المليشيا ومانقرأه لعناصره الرئيسة موقف داعم لخط الحرية والتغيير فهل جاءت المشاركة من اجل البحث عن شرعية مفترضة وواقع القرار السيادي لا اجسام نقابية معترف بها ؟؟
🥏الواقع ان عملية الاصلاح تبدا من معالجة امر الهياكل غير المستقرة وضخ الدماء في شرايين الخدمة المتكلسة بفعل انبطاح القوي
السياسية علي دولابها والسيطرة علي مفاتيح الاداء فيها ماجري خلال سنوات الانتقال يشكل الوجه القبيح للفعل السياسي حيث غابت معايير
الكفاءة والاداء واغلب الذين
تقلدوا المواقع ضعاف مع قلة الخبرة الادارية فاضحي التعامل مع الخدمة المدنية كفعل المضطر مع (اكل الفطيس) فلا اثم عليه!!
🥏فلا اثم علينا حين ننتقد القوي السياسية وهي تدخل من شباك الورش الاصلاحية رغم دعوة الوالي في كلمة الافتتاحية التي يشير فيها
للتعاون مع الجميع فلا مشكلة في التعامل ولكن هل يغسل البعض يدية من مشروع شراكة الدم مع المليشيا؟
🥏ونعود
🏉كسرة🏉
هل تكشف مستويات الاداء اثناء فترة الحرب الي الحوجة لفلترة الخدمة المدنية من الحمولة الزائدة من الوظائف؟؟ وهل بالامكان اعادة النظر في كثير من
الهياكل الوظيفية للوزارات؟؟

استغفرالله

ابراهيم احمد جمعة
الابيض
الاربعاء27\9\2023

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.