إبراهيم عثمان يكتب : *معادلات حربية*
اتساق المواقف من الحرب، وتناسبها، وصدورها عن مبادئ صحيحة، وخلوها من التلاعبات، كل هذه مؤشرات قوية على صدق المواقف وصدق الدوافع التي تقف خلفها، والعكس صحيح :
▪️ قوة الإلتزام بالحق يجب أن تساوي قوة الانحياز إلى الطرف الذي يدافع عن الحق في مواجهة الطرف الذي يدافع عن الباطل .
👈🏾 تعطيل هذا، والزعم بأن الحياد في الحروب هو الأصل مع عدم الالتزام بهذا الحياد يساوي ضعف/ انعدام القناعة بالحق الذي يمثله الطرف المستفيد .
▪️قوة الموقف الأخلاقي يساوي مقدار البراءة من حيل التحامل والتغاضي، والتضخيم والتهوين، والفبركة والتجاهل، والتمحك والتساهل، والمجاملة والترصد .
👈🏾 التشغيل الانتقائي للحيل بما تقتضيه مصلحة طرف محدد يساوي مقدار الانحياز لهذا الطرف .
▪️ قوة الحياد بين طرفين يجب أن تتساوى مع قوة التصدي لأي أكاذيب تصدر منهما ..
👈🏾 الفرق بين الإثنين لمصلحة طرف،بتبني وترويج معظم أكاذيبه، وبالصمت عن بقية أكاذيبه، يساوي الفرق بين الحياد الحقيقي والانحياز الحقيقي .
▪️ صدق الحياد بين طرفين متحاربين يجب أن يتساوى مع قوة التثبت حول كل ما يتعلق بالحرب حتى لو كانت النتيجة إدانة أكبر لأحد الطرفين .
👈🏾 الفرق بين الإثنين بصورة عامة، وخاصةً إذا تضمن تشغيل أعلى درجات التثبت إلى درجة تعليق الحكم عند توفر أقوى الأدلة، وتعطيل التثبت والمسارعة إلى الحكم عند قلة أو انعدام الأدلة يساوي مقدار الانحياز للطرف المستفيد من هذا التشغيل والتعطيل الانتقائي للتثبت .
▪️ قوة القناعة بمسؤولية طرف عن إشعال الحرب يجب أن تتساوى مع قوة الدليل المستقل الذي توفره خطواته الحربية العملية الثابتة .
👈🏾 الفرق بينهما لصالح طرف، وبالاعتماد فقط على روايته، مع تجاهل أدلة مستقلة ثابتة، بخصوص التجهيزات، وبخصوص بداية الأعمال الحربية يساوي مقدار الكذب والانحياز للطرف المستفيد من هذا السلوك .
▪️ قوة الوقوف الحقيقي ضد الحرب يجب أن تتساوى مع قوة ( لا لجرائم الحرب ) .
👈🏾 الفرق بينهما بالتقليل من الجرائم، وبتوزيعها المتعسف بين طرفي الحرب، يساوي مقدار زيف الحياد والانحياز للطرف المستفيد من هذا السلوك .
▪️ قوة الانحياز للشعب في قضية المنازل تساوي قوة إدانة احتلالها ونهبها وقوة المطالبة بإخلائها فوراً وقوة المطالبة بردع ومحاسبة الفاعلين .
👈🏾 الفرق بينها لصالح الطرف المستفيد من هذا الفرق يساوي مقدار الانحياز له ويساوي مقدار القبول باستخدامه المواطنين كرهائن، واستخدام المنازل كوسيلة ابتزاز وككرت تفاوضي .
▪️ مقدار التطرف في المطالبة، أو القبول، بالتدخل العسكري الأجنبي يساوي مقدار الإدانة للجرائم والانتهاكات ضد المدنيبن + القابلية للتدخلات الأجنبية .
👈🏾 الفرق بينهم لمصلحة التطرف في المطالبة/ القبول بالتدخل العسكري الأجنبي والتقليل من الجرائم يساوي مقدار الانحياز للطرف المسؤول عن الجرائم + مقدار القابلية المسبقة للتدخلات .
▪️ قوة الرفض، أو القبول، لتصنيف طرف كجماعة إرهابية يجب أن تتساوى مع قوة أدلة براءته من، أو إدانته بـ، كثير من الجرائم .
👈🏾 التشغيل الانتقائي للرفض وللقبول بمعزل عن الجرائم المرتكبة أثناء الحرب يساوي مقدار التغطية على الجرائم والانحياز للطرف المستفيد من هذا السلوك .
#قحت_ لا_تمثلني
#قحت_تمثل_الجنجويد
رصد / إبراهيم عثمان