مسؤولة أممية: كلما تطول الحرب بالسودان كلما تصبح أكثر تدميرا
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
روما- حذرت نائبة ممثل الأمين العام للسودان ومنسقة الشؤون الإنسانية، كليمنتاين سلامي من أنه “كلما طال أمد هذا القتال”، الذي اندلع في منتصف نيسان/أبريل الماضي بين الجيش الوطني الرسمي وقوات الدعم السريع “كلما أصبح تأثيره أكثر تدميرا”.
وقالت في رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الذي يوافق 24 من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، “أدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية”.
وأضافت “هذا العام، نحيي يومَ الأمم المتحدة في وقتٍ يواجه فيه السودان واحدة من أسرع الأزمات نموا في العالم، في ظل احتياجات غير مسبوقة”، حيث “حول القتال الوحشي الأزمة إلى كارثة: أكثر من 5.6 مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم” وهناك ” 25 مليون شخص في حاجة إلى المعونة” من مجمل حوالي 36 مليون نسمة، كما يوجد “طفل من كل ثلاثة لا تتاح له فرصة الذهاب إلى المدرسة”.
وأكدت نائبة ممثل الأمين العام أنه منذ بداية الصراع، وزعت الأمم المتحدة وشركاؤها الغذاء على 3 ملايين شخص في 17 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة، وزودوا 3 ملايين طفل وامرأة بالإمدادات الصحية، ودعموا المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد؛ كما تلقوا تقارير حول التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان وسجلوها”.