د. عصام بطران يكتب:
*مرا بعشرة رجال ..!!*
مديرة مصفاة الجيلي المهندسة منيرة محمود تعد من الكفاءات الحكيمة والخبيرة .. اول ما فعلته مع المتمردين بعد احتلالهم المصفاة طلبت الاجتماع مع قائد القوة وطلبت منه الاتصال باي طرف من اطراف التمرد له خبرة في صناعة النفط ومخلفات الوقود .. وبالفعل تم الاجتماع بمكتبها وشرحت لهم خطورة اي تعامل باطلاق النار داخل منشأت المصفاة قامت بتشغيل فيديوهات توضح المخاطر وحصرتها في الاتي :
اي تعامل باطلاق النار داخل المصفاة سيقضي على مطلق النار وجميع القوات حول المكان قبل اي شخص اخر في ثواني معدودة ..
اي تعطيل لعمل المصفاة بصورتها الطبيعية واجراء سحوبات الغاز والوقود بقياسات محددة سيحدث انفجارات ضخمة ستقضي على دائرة قطرها لايقل عن ٢٠ كيلو متر مما يعد عملية انتحارية لاي قوة عسكرية تقدم على هذا العمل داخل المصفاة وما حولها ..
اكتفت المديرة بدفع رسوم رمزية مقابل سحوبات الشركات لصالح قوة الدعم السريع في حال تسهيل مهمة الشركات وعدم التعرض لانسياب المنتجات ..
