اسحاق الحلنقي يكتب: *رحيل الفنان الموسيقار محمد الأمين صباح أسود على السودان*
اسحاق الحلنقي يكتب:
*رحيل الفنان الموسيقار محمد الأمين صباح أسود على السودان*
رحيل الفنان و الموسيقار محمد الامين بأنه صباح اسود على السودان.
بوفاة ود الأمين فقد فقدنا عملاق لا يتكرر وان والاغنية السودانية فقدت ركيزة لا تتكرر بسهولة
وقال انه التقى بالفنان محمد الأمين وصالح الرضي وابو عركي البخيت وكانت تجمعهم غرفة واحدة في بيت المال وقال انها كانت ايام في منتهي الجمال والروعة.
وأوضح الحلنقي ان الراحل محمد الامين كان قليل الكلام ،وظل يحتضن العود بصورة مستمرة وان
روحه موسيقي ويتنفس موسيقي ويتحدث موسيقي
وأضاف الحلنقي أن الراحل أبلغه بأنه مسافر لندن وطلب مني اغنية لادائها في لندن بعد إجراء فحوصات لعيونه وقال لقد عرضت عليه اغنية “بكرة تتعلم من الايام مصيرك”.. وقد أضاف عليها الفنان ود الأمين كلمة تتعلم بعد عبارة ليه تتألم وقد اخذت هذه الأغنية الجائزة الأولي لأجمل اغنية سودانية .
وأضاف الحلنقي انه في أمسية عزيزة طلب منه الفنان ود الأمين اغنية لعتاب بعض الذين هم عزيزين عليه وقال اننا جلسنا مع بعض وكتبنا “شال النوار”
وأضاف انه كان عائدا من القاهرة حيث طلب منه انه يريد أن يقول لجماهيره وعشاقه “جيناكم يا حبائبنا” بعد غربة وشوق وقال إن هذه هي الأغنية التي لحنها ود الأمين في أقل من ساعة
وقال الحلنقي متالما على رحيل الفنان محمد الأمين ان جراحات السودان أصبحت كتيرة وفقدانه للعمالقة في الفن وكرة القدم نأمل ان يعوض السودان ونسأل الله أن يرحم ويغفر ل ود الأمين وان دائما المبدعين يعيشون مظالمين ويرحلوا مظاليم
*طي الخلافات بين ود الأمين والحلنقي*
بعد إندلاع النزاع بين الفنان الكبير محمد الامين والشاعر المخضرم اسحق الحلنقي بسبب أداء محمد الأمين لأغنية “تتعلم من الأيام” بالإمارات ، وغضب الحلنقي وهدد بالقضاء وتطورت الأزمة بين العملاقين ، تدخل في الموضوع الاستاذ الزاكي التيجاني محمد ابراهيم ، مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل للشؤون الاجتماعية والصديق المشترك بين ود الأمين الحلنقي الذي يقيم بأبوظبي لحل الإشكال وتقريب وجهات النظر ، حيث فتح اتصالات مباشرة مع الحلنقي بواسطة ابنه منتصر المتواجد في السودان ،والأستاذ مبارك البلال المدير العام لصحيفة الدار و الإتصال بالفنان محمد الامين المتواجد في امريكا بواسطة الإعلامي المعتق محمد شيخ العرب الشخصية المحبوبة لجميع الأطراف والصديق الشخصي .
والزاكي التيجاني لما عرف عنه من القبول وسط الطرفين ، قطعاً بدون شك سينجح في عودة المياه لمجاريها حتي نتعلم جميعا من الأيام والصلح خير .
وتقدمت الأوساط الفنية بالشكر للأستاذ الزاكي التيجاني لما ظل يقوم به من مبادرات مجتمعية وللفنان محمد الامين والشاعر الحلنقي