منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

تصاعد التواترات بشرق دارفور

0

ارتفعت حدة التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، ما دفع أعداد كبيرة من سكان المدينة للفرار خشية اندلاع مواجهات دامية، فيما تكثف لجنة من القيادات الأهلية ورموز مجتمع جهودها لمنع وقوع اشتباكات في المدينة.
وتعد شرق دارفور، الولاية الوحيدة من أصل خمس في إقليم دارفور لم تشهد مواجهات عسكرية في السودان، بعد أن أفلح قادة أهليون في التوصل لاتفاق بمنع القتال في المنطقة.
لكن الضعين التي تعد العاصمة التاريخية لقبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها معظم جنود وقادة قوات الدعم السريع ظلت تفوج أعداد كبيرة من المقاتلين الى جبهات القتال في العاصمة وبقية مدن دارفور، كما تحولت لسوق تجاري ضخم تباع فيه السيارات والاثاثات التي يزعم انها نهبت من المنازل والمتاجر في الخرطوم ومدن اخرى كانت مسرحا للقتال بين الجيش والدعم السريع.
وخلال الشهر الماضي كثفت قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية في إقليم دارفور على ولايات جنوب وغرب ووسط دارفور، فيما تبقت ولايتي شمال وشرق دارفور حيث مازال يحتفظ الجيش بمواقعه.

وقال عضو في لجنة الوساطة التي يقودها ناظر عموم قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو ل إن اللجنة المكونة من القيادات الأهلية ورموز شبابية وممثلين للغرفة التجارية ماتزال تعمل بجد لمنع الحرب في الضعين برغم استمرار حشود قوات الدعم السريع”.
وتحدث عن أن قوات الدعم السريع دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة بعد أن وصلت قوة كبيرة من ولاية جنوب دارفور وتمركزت في بلدة “أم ورقات” نحو 30 كلم غرب الضعين وهو ما دفع أعداد كبيرة من سكان أحياء الشاحنات وخور عمر والمطار لمغادرتها لوقوع تلك الأحياء بالقرب من قيادة الجيش، بجانب أحياء الصفاء والسكة حديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.