منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبدالوهاب فرح يكتب : *يا جبلاً تأبى الجبالُ ما حَمَلْ،،،*

0

عبدالوهاب فرح يكتب :

*يا جبلاً تأبى الجبالُ ما حَمَلْ،،،*

طبيعة

والجبل هنا نقصد بيهو جيشنا فهو حقا تابى الجبال ما حمل صمود وعزيمة وفراسة وبطولة دفاعا عن امن السودان وامانه،،وما التمرد الا ظلال لعديد من الدول معركتنا في الاصل معهم هم وها هي هزيمتهم قد لاحت وغدا ستغمرنا البشائر،،، *(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ)*

وللجبال في السيرة قصص وعبر،،،
*(أحد جبل يحبنا ونحبه)*
هكذا قال *المصطفى* عليه افضل الصلاة والتسليم،،،

وقد كان جبل الرماة مصدر للنصر يوم احد وما جاءت الهزيمة الا حينما غادر الرماة مواقعهم،،،ظنا بان المعركة قد انتهت،،،

ولن ننسى

*يا سارية الجبل ،،الجبل ،،،من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم،،*

انه صوت امير المؤمنين عمر بن الخطاب وكرامة ولي اجرى الله على لسانه هذا التحذير لينجو جيش المسلمين ثم ينتصر،،،،

وتقول الرواية الصحيحة في السيرة

كان سارية الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد بلاد فارس سنة 645 م/23هـ، وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء.
وفي نفس اليوم، كان أمير المؤمنيين *عمر بن الخطاب* يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله في المدينة،
فإذا بعمر ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: *«يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم»*.

وبعد انتهاء الخطبة تقدم الناس نحو عمر بن الخطاب وسألوه عن هذا الكلام فقال: *«والله ما ألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني.»*

ثم قالوا لأمير المؤمنين *علي بن أبي طالب* وكان حاضراً: «ما هذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن؟»

فقال علي : *«ويحكم! دعوا عمر فإنه ما دخل في أمر إلا خرج منه».*

ثم ما لبث أن تبينت القصة فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر في المدينة فقال:

*«يا أمير المؤمنين، تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي: «يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم». عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا الفرس من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم».*

 

اما معركة اليوم بجبل اولياء او جبل (أولي) كما يطلق عليه في اللغة النوبية وتاريخنا القديم ،،،،فهي معركة لا نشك ان النصر فيها لجيشنا ،،،
*ثقتنا* فيهم لا تحدها حدود وهم اهل الدراية خبرتهم ساحات الوغى وخبروها ،،،وايا كانت نتائج هذي المعركة او غيرها فسنظل ندعم جيشنا وقيادته،،والحرب سجال والعاقبة للمتقين،،،

قال أبو سفيان يوم أحد بعد ما وقعت الهزيمة على المسلمين: اعْلُ هُبَلُ اعْلُ هُبَلُ،
فقال عمر: يا رسول الله ألا أجيبه؟
قال: بلى يا عمر،

قال عمر: الله أعْلى وأجَلّ،

فقال أبو سفيان: يا ابن الخطاب إنه يومُ الصَّمْت يوما بيوم بدر،
وإن الأيام دُوَل، وإن الحرب سِجَال،

فقال عمر: ولا سَوَاء،،،،
قَتْلاَنا في الجنة وقَتْلاَكم في النار،

فقال أبو سفيان: إنكم لتزعمون ذلك، لقد خِبْنَا إذَنْ وخَسِرْنا،،،،

وسيخيب التمرد ويخسر ،،ويذل ويهان ومن يدعمونه من دول الخيانة حولنا،،،

*طـِـريـــتـَـــكْ يـَـا الـجَّـــبـَـــلْ كـَـاسْــيـَــاكْ مَـهـَــابـَـة*
*طـِـريــــتْ أهـَــلـِـى وطـِـريــــتْ نـَــاسَـــاً تـَــعَـــابـَـا*
*فـِى حـَــــرْ الــشَّـــمــِـسْ ضَـــايـْـقــِــيــنْ عـَـــذابـَـا*
*لا غـِــيـــمَـــاً يـَـمُـــرْ ………. لا ضُـــلْ سـِحـَـابـَـة*

 

حتما راجعين للديار مهما طال المسير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.