منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*الحرية والتغيير تطلب لقاء البرهان*

0

كشف قيادي بارز في قوى اعلان الحرية والتغيير عن مقترح للتحالف بتكوين وفد لإجراء مشاورات بين قائدي الجيش وقوات الدعم السريع خلال أيام، بينما ابتدر ممثلين للائتلاف زيارة إلى جوبا يوم الاثنين بدعوة من الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت.

وقال قيادي بارز في التحالف إنه حال موافقة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع على اللقاء المباشر سيرسل التحالف وفدا للقاء كل واحد منهما على حده.

وأضاف أن وفد الحرية والتغيير سيناقش مع الجانبين رؤيتهم وخارطة الطريق ومن ثم تحديد الخطوة التالية.

وأشار إلى أن وفد الحرية والتغيير سيطرح خارطة الطريق على رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في اجتماعه مع ممثلي قوى الحرية والتغيير في جوبا.

وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير طه عثمان، في تصريحات صحفية في ختام اجتماعات المكتب التنفيذي بالقاهرة السبت الماضي، إن التحالف سيطرح خارطة طريق على الجيش والدعم السريع، مشيرا إلى أن الحرية والتغيير على تواصل مستمر مع الطرفين منذ 16 أبريل الماضي.

وأكد مخاطبة الطرفين رسميا لعقد لقاء مباشر خلال الأيام المقبلة لطرح الخارطة ومناقشتها أيضا مع القوى السياسية والحركات المؤمنة بالسلام والتحول الديموقراطي في تحالف تقدم وخارجه.

وأعلن الجيش وقوات الدعم السريع في السابع من نوفمبر الجاري بجدة التزامهما بتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد قامت بعدد من الجولات الخارجية لعدد من دول الجوار من أجل حشد الدعم لوقف الحرب

وقال بيان أصدره المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير جعفر حسن إن “وفد من الائتلاف وصل جوبا في زيارة تمتد لعدة أيام بناء على دعوة مقدمة من رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت”.

وأوضح أن الوفد سيعقد عددا من اللقاءات مع قيادة وحكومة جنوب السودان حول سبل إنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي.

وأشار إلى أن الوفد يستعرض في لقاءاته كذلك مساعي توحيد القوى الديمقراطية المدنية وما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وما صدر عن اجتماعات قوى الحرية والتغيير بالقاهرة بشأن عقد لقاء مباشر وعلني مع طرفي الحرب القوات المسلحة والدعم السريع لعرض رؤية خارطة الطريق وإعلان المبادئ لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي المستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.