*حركة جيش تحرير السودان – التحالف السوداني.. تكشف للأمم المتحدة ومجلس الأمن انتهاكات المليشيا بدارفور*
*حركة جيش تحرير السودان – التحالف السوداني.. تكشف للأمم المتحدة ومجلس الأمن انتهاكات المليشيا بدارفور*
أختتم رئيس حركة/جيش تحرير السودان – التحالف السوداني قيادة الشهيد الجنرال خميس عبدالله أبكر، الإستاذ داؤود إبراهيم صالح لقاءاته بنيويورك يومي ١١ و ١٢ ديسمبر ٢٢٣م والتي شملت عدة ولايات أمريكية من ضمنها العاصمة واشنطن في فترة ما بين ١٥ أكتوبر وحتى ١١ نوفمبر٢٠٢٣م في إطار تبصير الرأي العالمي والمنظمات الدولية للأزمة السودانية وما ترتكبه ميليشيات الدعم السريع الإرهابية من جرائم حرب في الخرطوم وتطهير عرقي وأبادة جماعية في دارفور .
قدم سعادته خطاباً لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش موضحاً ما ترتكبه الدعم السريع في السودان وفي دارفور بصفة خاصة لقبيلة المساليت وطلب من أعضاء مجلس الأمن والأمين العام بضرورة إجراء تحقيق في الإبادة الجماعية في ولاية غرب دارفور ومقتل الوالي ورئيس التحالف السوداني جنرال خميس عبدالله أبكر.
شمل اللقاءات مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن ومندوب مملكة المتحدة لدى مجلس الأمن ومندوب الأتحاد الأوروبي .
حيث شرح سعادته للمجتمع الدولي ما يحدث في السودان وفي ولاية غرب دارفور – الجنينة يفسر للعالم أجمع بأن مليشيا دعم السريع هي منظمة أرهابية وليس لها أدنى صلة بالديمقراطية كما يزعمها من يؤيدون ويجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجريم من يقف مع هذه المليشيات والمتعاونين معهم .
حيث تطرق اللقاءات في قضايا الأنسانية وخاصة اللاجئين في دول الجوار وخاصة في دولة تشاد وطلب سعادته بمضاعفة الجهود الإنسانية لمواجهة التدفق الهائل للاجئين من دارفور.
هذا كما تطرق في أهمية إيجاد سبل السلام الدائم وحلول الأزمة السودانية ونوه بأهمية تنفيذ إتفاقية جوبا للسلام وقال نحن جزء من حكومة السودان وأتينا رغبة للسلام وفقاً للإتفاقية ونحن مع حكومة السودان لإدارة هذه المرحلة العصيبة والمفصلية في تاريخ السودان.
وحيا دور أبطال قواتنا المسلحة والحركات المسلحة في حماية كرامة الدولة السودانية