منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمرو صالح يس يكتب: السادة والوكلاء

0

نحن نخوض معركة وطنية عادلة وماجدة وباسلة ومكتملة المعنى ضد تآمر أقليمي ودولي محكم بوكلاء محليين لا وطنيين لفت عضد السودان كدولة وتذويبه وتهشيمه سياسيا واقتصاديا وجعله كما وصف الفارس الهمام الحارث إدريس في مضابط الأمم المتحدة أرض لا أحد ليصبح سائغا لمطامع استعمارية أقليمية ودولية. هذه هي المعركة في تمام توصيفها. على الوطنيين من أبناء هذا الشعب بذل الغالي والنفيس بالكلمة والمال والجهد والوقت والنفس، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، لإفشال هذا المخطط. خط التقسيم الأفقي للصراع في تمام التوصيف هو بين معسكر بقاء الدولة وحفظ سيادتها ومعسكر فنائها وتذويبها؛ ليس بين داعين للحرب ومطالبين بإيقافها، لأن مطلب إيقافها الحق لا ينبغي عليه السكوت عن شأن بقاء الدولة وسيادتها ومستقبل الدعم السريع بين الفناء والبقاء: وما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فلا تصالح وإن منحوك الذهب! ولأن هذا هو التوصيف الصحيح للمعركة فننتصر أو ننتصر، مهما كانت التكلفة ومهما بلغ الزمن!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.