إبراهيم مليك يكتب : إفشال لقاء حميدتي والبرهان مؤامرة لاستمرار تدمير السودان
قادة الإيقاد أدركوا يقيناً أن حميدتى والبرهان والحرية والتغيير متواطئون فى تدمير السودان فتمادوا فى التسويف لعقد اللقاء بين الطرفين لعله يسهم في إنقاذ الشعب السودانى من هذه الكارثة التى سببها هذا الثلاثى المشؤوم …
لم يعد خافياً لكل صاحب بصيرة من أبناء السودان أن الذي يجري هو تآمر من أبناء السودان قبل الأيدي الخارجية …
لو كان هؤلاء يحبون السودان وشعبه وينتمون لتراب هذا الوطن لما وصلت الأوضاع بالبلاد لهذا الدرك السحيق من التردي والإذلال والقتل والفوضى …
الشعب السوداني يعادي نفسه بنفسه عندما صدّق فرية محاربة الإسلاميين والكيزان وأتاه من هم أسوأ من الإسلاميين ثم صدّق أن هؤلاء من صنيعة الإسلاميين وانطلت عليه الخدعة مرة أخرى فأصبح القتل والنهب ذريعة لجلب الديمقراطية…
الآن بعد استباحة ولاية الجزيرة بدأت التعبئة والاستنفار فى الولايات الأخرى من المواطنين لحماية أعراضهم وممتلكاتهم فإذا بغرف الإعلام التضليلي لقحت يقول للشعب أن الاستنفار من صناعة وتدبير الفلول !!!
وهم يعلمون أن مليشيا الدعم السريع تعمل بنظام استنفار القبائل لهزيمة الجيش لتنفيذ مخططها السيئ فى تقسيم البلاد وزيادة رقعة الفوضى بالبلاد …
ماذا فعلت مليشيا الدعم السريع بدارفور بعد أن خضعت لها ولايات دارفور ؟؟
ألم تكن الفوضى وانتشار المخدرات هي سيدة الموقف بدارفور الآن ؟!!
هذه الفوضى سببها غياب قيادة حقيقة مسؤولة ومحترمة تعيد البلاد إلى جادة الطريق وتقطع دابر الفوضى السياسية والأمنية ….
إذا أردت أن تعرف حجم المؤامرة على البلاد لك أن تتأمل فى تعامل الأجهزة الأمنية مع المخربين !!
أين الشرطة ؟؟!!
أين جهاز الأمن والمخابرات الوطنى الذي يقوده الفريق مفضل ؟؟!!
لماذا تغطى قيادة الدعم السريع على منسوبيها من المجرمين والنهابة وتكذب علي الشعب السوداني بأن هؤلاء مندسين من الكيزان ؟؟
علينا أن نقر بأن تدمير السودان بأيدى أبنائه وهم:_
البرهان ومناصروه ..
حميدتى ومليشياته ..
الحرية والتغيير ونشطائها..
هؤلاء دمروا السودان بتستر وتواطؤ من الإيقاد وبعض دول الخليج ودول الجوار وبضمان من الأمم المتحدة بأنه لم ولن تتم إدانة أي من الطرفين حتى يكملوا مهمتهم فى تدمير السودان !!!
ماذا أنت فاعل أيها الشعب السوداني الذي أصبح ضحية مؤامرات خارجية وتنفيذ أيدي داخلية ؟!!
إن تقديس حميدتى والبرهان واتخاذهم أرباباً من دون الله ونحن نرى جرائمهم ومؤامراتهم على الشعب هو دليل على إفلاس الشعب وفقدانه للحيلة …
مالم يتدارك الشعب السودانى نفسه لمقاومة هؤلاء الفاسدين فإن السودان سيتلاشى…
إن هذه الحرب استفادت منها دول الجوار وبالتالي لايريدونها أن تتوقف لأن استمرارها يعنى مزيدٍ من استنزاف مقدرات البلاد ومدخرات شعبها …
الآن تعطل الإنتاج والذين هربوا من أبناء الشعب السودانى إلى خارج يعيشون من مدخراتهم التى تستفيد منها الدول فى رفع دخل شعوبها حيث الأيدي العاملة واستئجار المنازل كلها تصب فى مصلحة الدول التى استقبلت اللاجئين من أبناء الشعب السوداني …
لم يكن السودان ليصل إلى هذا المستوى لولا تآمر أبنائه بجميع أحزابهم وقبائلهم وانحدارهم إلى مستنقع الأنانية والذاتية..
ماذا كسب العملاء الذين باعوا ذممهم ودمروا البلاد ؟؟
هل من أجل أن يسود الجهلاء أمثال كيكل؟!
سنرى !!!