ولاية الخرطوم تحتفل بالذكرى ٦٨ للاستقلال
إحتفلت ولاية الخرطوم اليوم بالذكرى ال ٦٨ للاستقلال المجيد وذلك بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء أمير سليمان ومساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين وبمشاركة لفيف من المبدعين والمطربين والرياضيين ونجوم المجتمع.
والي الخرطوم حيا الشهداء وقال : نقف اليوم وفي القلب حسرة على ما اصابنا في العام ٢٠٢٣م ونسأل الله ان يكون هذا العام هو عام النصر العاجل ورفع البلاء
وحيا الوالي القوات المسلحة وقطع بوقفتهم خلفها كما حييا الشهداء والجرحي والعودة الظافرة للمفقودين والمأسورين والمواطنين الذين ظلوا متواجدين بالولاية يكابدون شظف العيش رغم المعاناه.
وعن تمرد الدعم السريع قال الوالي أن المليشيا المتمردة كانت تتمتع بكل المزايا لكن اطماعها واطماع الدول التي تساندها انتجت هذه الحرب والتى اذاقت الشعب السوداني الذل، مؤكدا أن علم السودان سيظل مرفوعا ولن يعش من اراد ان ينكسه وسيظل السودان في عزة وكرامة وسيظل باقيا في خارطة العالم.
مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم قال: نقف احتراما وتقديرا لاجدادنا الذين سطروا اسماءهم بأحرف من نور ومن حقهم علينا أن نعض بالنواجز علي الاستقلال ورغم ظروف الحرب، لابد من هذه الوقفة الوطنية لطالما لدينا ارادة وعزيمة بالتمسك بقيم الاستقلال والآن الاستعماريون الجدد يحاولون النيل من الاستقلال ، مضيفا بأن الشعب السوداني الذي انتظم في هذه النفرة باعتمادن من الله والانفس حتى تجاوز هذه المحنة ،مؤكدا أن الشرطة السودانية ستكون عند حسن ظن المواطن ،كما ظلت الشرطة في كل الحقب الوطنية المتعاقبة مع المواطن وسنقف مع الولاية حتى تتجاوز هذه الظروف.
ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اكد أن القوات المسلحة عازمة علي تحقيق النصر وان الحرب كر وفر وما حدث في ولاية الحزيرة كانت له ردة فعل كبيرة في النفرة الشعبية في كل البلاد لحماية مدنهم وقراهم واحياءهم وصد العدو الذي اتضح ان هدفه الاساسي هو افقار المواطن وطرده من دياره وإنتهاك حرماته وبإذن الله سييكون هذا العام هو عام البناء وحل مشكلات البلاد والتوجه نحو تطوير السودان وحيا الرعيل الاول من السياسيين الوطنيين والقادة العسكريين الذين كان لهم الدور البارز في تحقيق الإستقلال.
الاستاذ التجاني حاج موسى تحدث نيابة عن قبيلة المبدعين واصفا تجربته مع المليشيا المتمرده وقال أنها لا صلة لها بالانسانية حينما داهمته مرات عديدة في منزله وقال إذا أردت ان تربي الانسان إهتم ببناء ثقافته وتعزيز هويته الوطنية وابعاد الهوية القبلية