*والي الشمالية يبحث مع جهات الاختصاص سبل معالجة قضايا التعليم بالولاية*
بحث والي الشمالية المكلف الاستاذ عابدين عوض الله سبل معالجة قضايا التعليم بالولاية الشمالية ،وذلك في إطار وضع المعالجات الحقيقية لمعوقات التعليم بالولاية ،جاء ذلك لدي لقاءه لقائه بإدارات التعليم بكل من محليات (القولد – الدبة – البرقيق)،
وأوضح مدير التعليم لمرحلة الاساس بمحلية القولد الاستاذ الصادق عيسي ،ان المحلية بها حوالي (٥)مدارس للايواء من جملة (٥٢) مدرسة أساس،مشيرا إلي انه يمكن معالجة أمر الوافدين في حالة معالجة القضايا الاساسية التعليم مثل مشكلة الرواتب والبيئة المدرسية وغيرها،
من جانبه أشار ممثلوا التعليم الاساسي بمحلية البرقيق أنه وحسب نتائج الاستشارية التي انعقدت بالمحلية خلال الايام الماضية تمثلت أهم المشاكل في قضايا رئيسية هي (قضية الوافدين بالمدارس – صرف مرتبات المعلمين – كيفية قبول أبناء الوافدين وهم باعداد كبيرة)،
مضيفا ان كل المشاكل ممكن معالجتها بمزيد من الاجتهاد في حالة صرف رواتب العاملين في قطاع التعليم.
وفي الأثناء التقي والي الشمالية المكلف بقيادات التعليم للمرحلة الثانوية بمحلية الدبة ،واوضحت الاستاذه نعمات محجوب مدير التعليم بمحلية الدبة ،ان المحلية جاهزة لانطلاقة العام الدراسي في حالة توفر المعينات ومعالجة القضايا الاساسية مشيرة إلي وجود عدد من المبادارات في إطار معالجة هذه القضايا من عدد من المهتمين في هذا المجال.
إلي ذلك فقد جدد والي الشمالية تاكيداته بأن المعلم هو رأس الرمح في العملية التعليمية مشيرا إلي إننا كحكومة نعمل أولا في كيفية الايفاء بحقوق المعلمين كاملة قبل التفكير في فتح المدارس موضحا أن المعلم لا بد له من توفير البيئة المناسبة له لاداء رسالتة واولي هذه الحقوق هي (الحقوق المالية)،لان المعلم قادر علي تسيير العام الدراسي في حالة حصولة علي حقوقه الاساسية.
مضيفا اننا في هذا الإطار نجدد حديثنا السابق عن (المعلم ثم المعلم ثم المعلم)،لكي تكتمل جوانب العملية التعليمية في ترتيباتها المختلفة،وثمن والي الشمالية مثل هذه المبادرات من قطاع التعليم بهذه المحليات الثلاث من أجل وضع رؤية حول إمكانية معالجة مشاكل التعليم بالشمالية ،مشيرا إلي انه في حالة معالجة حقوق المعلمين فإن قضايا (الاجلاس – الكتاب المدرسي – البيئه المدرسية – قبول أبناء الوافدين – توفير المواقع البديلة للوافدين)،مقدور عليها بمشاركة العديد من الواجهات في الولاية الشمالية وفي ظل وجود العديد من المبادرات في قطاع التعليم ،مؤكدا أن حديثه عن حقوق المعلمين ليس من أجل (الإعلام) او الاستهلاك السياسي ،وانما نابع من حقيقة مؤكده (أن المعلم فعلا يستحق هذه الحقوق وهو اساس استقرار العملية التعليمية).
وجدد والي الشمالية انه يفكر جديا في كيفية توفير الرواتب للعاملين بالولاية الشمالية من الإيرادات الذاتية للولاية دون انتظار المركز لتلافي التجربة الماثلة امامنا حاليا مطالبا الجميع بوضع الرؤي والافكار خاصة فيما يتعلق في كيفية الاستفاده من المشروعات الاستثمارية بالولاية في هذا الخصوص ،وأضاف(نعلم ان مثل هذه الأفكار تحتاج إلي (إراده قوية )في المقام الأول ،مشيرا إلي ان له تجربة في محلية دلقو تمثلت في مبادره (تحمل الحكومة لحقوق التأمين الصحي عن المواطنين وقد نجحت المبادرة في ذلك).
وختم والي الشمالية حديثة باهمية النظر لمصلحة الولاية أولا وترك الخلافات جانبا خاصة في مثل هذه المرحلة العصيبة من تاريخ السودان.