يبدوا ان خيبات العرب بدأت بالسياسة ولن تنتهي بالرياضة وحينما تقف جميع الدول العربية تتابع ثورة الشعب الفلسطيني في غزه ورفح عبر التلفزة ولاتحركها انات المفجوعين في رفح ولا تنهض روحها الميته للدفاع عن المجني عليه وتقف إلى جانب الجاني في بعض الأحيان بالصمت والجبن وقد مات الكبرياء العربي ومات الشعب العربي وسمنت الجيش العربية في حظائر حكامها ليس غريبا أن تسقط المنتخبات العربية في المنافسات القارية سقوطا مدويا ومخيبا فالبطولة الأفريقية شهدت تساقط الدول العربية الخمسة واخرهم المغرب قبل بلوغ اي منها دوري الثمانية خرجت جزائر عصاد ومناد وتبعتها مصر الخطيب ومتعب وقبلها تونس الجزيري والطرابلسي وجاءت موريتانيا الشعراء برقة مشاعرهم واخيرا سقطت المغرب في مستنقع الفشل المزري وعربيا كانت الإمارات اول المودعين وعراق ليث سعيد واخيرا سقطت السعودية تحت ضربات الشمسون الكوري وربما تودع البحرين اليوم وتتبعها سوريا وتبقى قطر وحدها في معمعة الكبار
ماهذا السقوط ياعرب سياسيا ورياضيا؟؟
يوسف عبد المنان
