ضربات أميركية ضد صواريخ حوثية مجهزة لاستهداف السفن بالبحر الأحمر
قصف أميركي بريطاني يستهدف مواقع حوثية في الحديدة وصعدة
كشفت القيادة المركزية الأميركية النقاب عن هجمات شنتها قواتها ضد ما وصفتها بأنها أهداف تابعة للحوثيين في اليمن كانت تمثل “تهديدا وشيكا للبحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان اليوم الاثنين، إن قواتها قصفت فجرا صاروخ كروز بريا للحوثيين، إضافة لتدمير 4 صواريخ كروز مضادة للسفن قالت إنها كلها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر.
وأضافت أن القوات الأميركية اعتبرت أن الصواريخ في مناطق سيطرة الحوثيون باليمن تمثل تهديدا وشيكا للبحرية الأميركية والسفن التجارية بالمنطقة.
وأشار البيان الأميركي إلى أن هذه الضربات من شأنها حماية حرية الملاحة وتأمين المياه الدولية وتوفير مزيد من الأمن لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية.
وكانت مصادر “العربية” و”الحدث” أفادت بشن الطائرات الأميركية البريطانية سلسلة غارات استهدفت مواقع حوثية في اليمن. وقالت وسائل إعلام حوثية إن القصف استهدف مواقع في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة ومواقع في منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، إضافة إلى استهداف محافظة صعدة بأربعة غارات..
ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر محلية بمحافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، بسماع دوي انفجارات عنيفة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، جراء غارات أميركية بريطانية جديدة.
وقالت المصادر، إن غارات استهدفت مواقع للحوثيين بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، ومحافظة صعدة شمالي البلاد، في موجة جديدة من الهجمات الأميركية البريطانية.
ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي في ساعة مبكرة اليوم الاثنين إن غارات أميركية بريطانية جديدة على مناطق سيطرة الجماعة المسلحة في اليمن قد استهدفت منطقة رأس عيسى مساء أمس الأحد، إضافة إلى ثلاث غارات على مناطق متفرقة من الزيدية بمحافظة الحديدة.
وأضاف التلفزيون أيضا أن 4 غارات أميركية بريطانية وقعت شرق المدينة في محافظة صعدة، دون ذكر أي تفاصيل عن أضرار بشرية أو مادية.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنت في ساعة متأخرة من مساء السبت، ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، بدعم من عدة دول أخرى، وتم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
وشملت الأهداف مراكز القيادة والسيطرة ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض؛ بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية، وفقا لمسؤول.
وأقرت ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بمقتل نحو 90 من عناصرها، في شهر يناير 2024، 82% منهم بمعارك ضد القوات الحكومية، و18% بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشيعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين 2 و29 يناير 2024.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.