علي ادم احمد يكتب: *احزاب الانتداب والرعاية الدولية ودروس الوطنية*
“فعلآ الاختشوا ماتوا” صار الكذاب يحدثنا عن الصدق والخائن بكل وقاحة يعطينا دورس عن الامانة والعميل بكل بجاحة يوزع صكوك الوطنية اي حقارة ودناءة وسفاله بتنا نعيش فيها فعلآ انها مواسم الانقلاب القيمي والاخلاقي عصر التقزم السياسي واهدار دم الكرامة الوطنية وبذل ماء الوجوه في طرقات الدول المعادية للشعب السوداني ٠
هذه الحرب بجانب كونها حرب كرامة هي ايضآ كاشفة لكل زيف ادعاءات الثورية والوطنية من قبل احزاب تقزم وهي تجوب عواصم الشتات اللاديمقراطي من ابوظبي الى اديس ابابا وغيرها من عواصم الدول المتأمرة على الشعب السوداني ٠
هذه الحالة السياسية الغريبة لابد ان تواجه بحزم وصرامة من الدولة باعتبار كل تقوم به تقزم يمس أمن الدولة واستقرار وسلامة الشعب السوداني فهي متواطئة مع الامارات ومتخابرة معها ضد الشعب السوداني وتؤيد كل اجراءاتها الاجرامية في حق الشعب من جلب المرتزقة وتوريد السلاح الذي يقتل شعبنا في دارفور والخرطوم والجزيرة هذه الجرائم لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم وسنظل نلاحق هذه الفئة المتقزمة قانونيآ وسياسيآ وتعريتها مع انها لا تحتاج لكل هذا الجهد في فضح جرائمها فهي عارية ومفضوحة للقاصي والداني والشعب السوداني بات يعرف كل دناءتها وحقارتها السياسية فهي بلا اخلاق وانتهازية من اجل بلوغ اهدافها السياسية حتى وان كانت على جماجم شعبنا الآبي ٠
اليوم نحن نعيش مرحلة مفصلية من تاريخ بلادنا السياسي والاجتماعي والامني والقوات المسلحة الظافرة وبقية الاجهزة الامنية تتصدى لكل اشكال العدوان العسكري والسياسي الذي استجلبته احزاب تقزم عليها فهذه الحرب ليس لدينا اي خيار فيها غير النصر او النصر ثم الذهاب لعملية سياسية وطنية خالصة يحدد معالمها الشعب السوداني المنتصر في حرب الكرامة وليس احزاب الشتات وداعميهم من دول العدوان ومنظماتها المشبوه المدعومة من المخابرات الدولية