مابين السطور ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب *فتنة في طور اليرقة*
مابين السطور
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب
*فتنة في طور اليرقة*
(خائن الوطن يظل سلعة في السوق لا تشترى ولا تباع)
تعد دويلة الإمارات ومعها ربيباتها من بعض الدول (المسرجة) والتي تمتطيها في مزاد مفتوح لمن يدفع أكثر يعدون الي بذرة الفتنة القبليه مقابله (شيك على بياض) ينتفع به الصفوه والنخبه من نظار وعمداء ووجهاء القبائل
بعض أعيان ومثقفي وعقلاء الرزيقات يبتغون الوسيلة لغير الله وينحدرون في وحل العمالة الآسنه مقابل مشهيات دنيويه
الناظر يقف في صف إتمام صفقة سرية عملت عليها المليشيا وجناحها السياسي بالتنسيق مع بعض الدول بعد أن تلقتو هزائم متتالية وانهيار متسارع لتحقيق الأهداف للإستيلاء على السلطة
على قيادات الرزيقات وبعض القبائل التي لم تفكر في الدخول إلى هذه المواجهة حتى الآن فإن هذه الفتنة في طور (اليرقة) وقبل ان تشتد عودها عليها قيادة حملة وعي وإستناره وثبات لقتل هذه الفتنه في مهدها والإستفاده من صنيع مخلفات الحرب في تفتيت عضد الدولة لتحقيق مطامع الاستعمار الجديد للوطن
إن العمل على تكوين قوة عربية لمواجهة الدولة الوطنية سيكتبه التاريخ الأسود في سجل كل عميل واخائن لوطنه
إن إستلام المكافأة الخارجية في أشخاص يدعون العلم والمعرفة والقيادة الأهلية ويعرضون القبائل الي محرقة تاريخية ستلهب الوعي والإستداراك لعقلائهم وسيحدث تغيير في تركيبتها وفي ولائها للوطن وستنتفض لتأسيس تركيبة اجتماعية جديدة بأسس قائم على الوطنية والخروج من الإستعباد العشائري المقيت وسيحدث وعي وإصطفاف قومي برافعات وطنية على أساس المواطنة والحقوق والعدل والمساواة وستتكسر نصال الماسونية في أرض السودان إلى الأبد