منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب : *محاولات الجلوس مع المؤتمر الوطني والتخلي عن مفردة الاستثناء الشهيره (إلا) الدلالات والمعاني*

0

الفاتح الشيخ يكتب :

*محاولات الجلوس مع المؤتمر الوطني والتخلي عن مفردة الاستثناء الشهيره (إلا)
الدلالات والمعاني*
————
*في الحقيقه صعب علي اختيار. عنوان لهذا المقال
لان الحدث يمكن ان يستوعب عدد من العناوين.
*وربما اتت الصعوبه أنني كتبت عدة مقالات بعناوين مختلفه تصب في معني الحدث واحتمالية حدوثه من وقت مبكر .
*والذين يتابعون ما أكتب قد يتذكرون ذلك.
*في هذا المقال احاول ان استرجع بعض الكتابات باختصار ما امكنني ذلك.
*تحدثت عن ان من يتسيدون المشهد السياسي سيتلاشون تدريجيا.
وهذه طبيعة خطط الغرب مع من ينفذون خططه.
حيث لايمكن ان يلعب العميل اكتر من دور بل هو دور واحد في مرحلة واحده من الخطه.
وقد حدث ذلك في عديد من بلدان العالم.
في افغنستان اختفي برهان الدين رباني وحكمتيار بعد خروج السوفيت وجا كرازي.
في العراق اختفي احمد الجلبي الذي قاد غزو العراق وجا نور المالكي.
في البوسنه والهرسك تمت مطاردة ملزو فتش بعد نفذ المذابح وتم سجنه.
وفي السودأن تم اغتيال قرنق
وهكذا مع شاه ايران وجعفر نميري.
*إذا حاولنا ان نرصد من تسيدو المشهد بعد سقوط الانقاذ نلاحظ الاتي –
ذهاب اللجنه الامنيه
ذهاب قوش
انشقاق تجمع المهنيين واختفاءه من المسرح
انشقاق الجبهة الثوريه .
محاصرة نشاط الكتله الديمقراطيه.
حصر دور قحت في ملف ازالة التمكين والصراع مع جيش وعدم دفعها تجاه ممارسة عمل الدوله
وتكوبن مكتب حمدوك بمهامه المعروفه والتي ليس من بينها ممارسة نشاط حكومي
بعد ذلك تم تكوين تحالف قحت حميدتي بواسطة فولكر ومرحلة الاطاري حتي اندلاع الحرب
ومن الواضح ان ذلك كان بغرض أضعاف كلا الطرفين الجيش والدعم السريع وكشف ظهر قحت
وكل ذلك يبدو انه كان مرسوما
في اجتماعات الرباعيه اعترضت سفير ة فرنسا علي استمرار المظاهرات ووقفت ضد رؤية الأمارات في هذا الخصوص
السفير الأمريكي بعد جلوسه مع عدد من اطراف المشهد السياسي. وصل الي قناعه ان ليس هنالك منهم من يمكن ان يعتبر رجل دوله .
وهذه القناعة ترسخت لدي عدد من يمسكون بالملف السوداني. بما في ذلك اسرائيل
من تسلسل الاحداث وضح ان الاستيلاء السريع علي السلطه كان خيار الكثيرون وفقا لمعطيات القوه الظاهره
وبعدها يتم ازاحة حميدتي والحريه والتغيير بخطه معلومه
فشل الانقلاب وظهور المقاومة الشعبية اربك الحسابات
وتغيرت الخطه من استلام السلطه الي خلق الفوضي التي هي في حد ذاتها مطلب من مطالب خطة مصاحبه هي خطة التغيير الديمغرافي المبنيه علي التهجير.
الذي حدث ان ممارسة الدعم السريع احدثت وقائع يصعب التعاطي معها في ظل تعقيدات عالميه وحقوقيه وحتي الوقائع التي احدثتها حرب غزه صعب الدفاع عنها فما بالك بما حدث في السودأن
اضافة الي ذلك شكل فشل الأمارات ودول الجوار. في ادارة الخطه اضافة للحريه والتغيير احباط كبير جعل الأمارات تدخل اعلاميبن وشخصيات امارتيه لتقود حملة محاربة الاخوان.
الاستيلاء علي السودأن مربوط بقضية أزمة الغذاء ومطالب شركات الاستثمار الغربيه
وذلك مربوط بوجود حكومه ضعيفه مع مجتمع ضعيف ومعارضه صفر
بالنظر الي المشهد طرفين
طرف يمثله التيار الأسلامي وهو المتوقع ان يكون معارض الخطط الغربية وكل الأطراف السياسيه الاخري في طرف مع الاختلافات التي بينها إلا ان الذي يربط بينها هو معارضة التيار الاسلامي حتي تلك التي شاركته الحكم
هذا التيار فشل ومن معه في الداخل والخارج في اقصاء التيار الاسلامي
كما فشل في كسب الشعب السوداني
بل واعترف بقوة التيار الأسلامي. واشارت تصريحات بعض رموزه ان التيار الاسلامي هو المؤهل للحكم وانه سيفوز في انتخابات وهذه التصريحات موجوده ابرزها تصريح صديق يوسف وتصربح خالد سلك
وظاهر في تصرفات البرهان وحميدتي تجاه التيار الاسلامي.
هنالك جزء من المجموعات مع داعم للقوات المسلحه ولكنه ايضا ضد التيار الاسلامي
وقد راينا تصريحات علي شاكلة،،,(لن سمح لاي جهة ان تجيير انتصارات القوات المسلحه لصالحها) وهذا مقصود به التيار الأسلامي لان مساهمة عضوينه في انتصارات الجيش لا تخطئه العين
لكن هنالك جزء كبير من الشعب اصبح من مناصري التيار الاسلامي
وبالتالي اصبح الموقف واضح أمام من يمسكون بالملف من حكومات الغرب
هذا الأمر يقودنا بعد هذه الاطالة الي عنوان المقال. وهو الجلوس مع المؤتمر الوطني
الملاحظ ان هنالك قفز من السفينه من دول الأقليم وان عناصر قحت بمسياتها المختلفة
وهذا ظاهر من اثيوبيا واحداث تشاد ومن تصريحات وادانات أعمال الدعم السريع ومن بروز الخلافات بشكل واضح
هذه الأجسام باالتاكيد وصلتها اشارات تحول الموقف الدولي عنهم وقد يناور بعضهم بمعية الأمارات وبعض الدول الاوربيه
لان ملف السودان به تقاطعات بين أوربا وامريكا واسرائيل
ضيق الزمن ومخاوف الانفلات الامني في السودأن والمنطقه وانعدام الاستقرار الذي سيحدث في الاقليم خاصه القرن الافريقي جعل الغرب يعود الي خطة اخري كنت قد اسميتها خطة قوش
هذه الخطة مبنيه علي اقامة حكومة تحت لافتة اسلاميه بغرض تحييد معارضة التيار الاسلامي
مع ابعاد العناصر الصلبه
والمتابع لبعض محاضرات الشيخ حسن الترابي يجد الاشاره الي هذه الخطه فهي من الخطط القديمه
تمت محاولة تنفيذ هذه الخطه عبر الحزب الجمهوري ولكن تصرفات القراي جاءت بنتائج عكسيه
بعد ذهاب قوش أستلم حميدتي المشروع وفشل فيه
وتذكرون نشاطه مع إلادارات الاهليه والطرق الصوفية
وحتي اتصاله بالحركة الاسلامية
بعد ذلك استلم المشروع البرهان
وايضا فشل لهواجس البرهان من التيار الاسلامي
ومعارضة حميدتي
وتذكرون ما حدث لمبادرة نداء السودان.
ومماطلة البرهان في تكوين حكومة تكنقراط والذهاب الي الانتخابات
لانه يرغب في فترة انتقالية تمكنه من الحكم
لذلك الذين يروجون الي علاقة البرهان بالحركة الاسلامية يعرضون خارج الحلبه
المؤتمر الوطني الان هو لاقته
لكن في الحقيقة من يعبرون عنه هم الحركه الاسلامية
فالاخرين تفرقوا ايدي سبأ
ما كان لاي كائن ما كان ان يجلس المؤتمر الوطني ويطلب رؤينه مالم تكون امريكا هي التي عندها الرغبه
البرهان قد يكون وصل الي حتمية تحقيق حلمه بالطريقة التي وضعها لتحقيق حلمه
وهنا اكرر ما ختمة به مقال السابق حول الأجسام التي تكونت الاسبوع الماضي
لا تنشغلوا بمعادات التيار الاسلامي
امضوا الي تفعيل هذه الأجسام وقيادتها نحو التفاوض علي الحد الادني للتوافق ما دام ذلك يخدم الاستقرار
فطرح قضية عزل التيار الاسلامي ستقود الي فشل هذه الأجسام
التيار الاسلامي ليس أشخاص
ولا يمكن عزله لا داخليا ولا خارجيا والامثله موجوده في افغنستان ومصر وباكستان وتونس وغيرها
التيار الاسلامي أدار معركته مع الداخل والخارج بوعي كامل
ولن تستطيع جهة. ان تعزله من ممارسة حقه في بلده
وهاهي الاحداث أثبتت ذلك
رغم كل حملات التضييق والتشهير هاهي امريكا التي تفودكم تطلب الجلوس والحوار مع ممثل التيار الاسلامي المؤتمر الوطني
فليطمئن الشعب السوداني
ان التيار الاسلامي لن يخذل وطنه وشعبه وقبل ذلك دينه
تحياتي
الفاتح الشيخ
7 /مارس 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.