*فلنقايات حول سلاح الإشارة… ولكن هيهات*
نعلم ايها الفلنقاي البائس انك الان “تصنقع” للسماء خشية ان تصيبك مسيرة بمقذوف
أو يهوي عليك برميل متفجر زنة 500 KG الى مكان سحيق
وانه حين تم فتح مجال للهجوم على سلاح الإشارة والقيادة العامة الاستنتاج هو اخراجكم من جحوركم في بحري ، وبعض الهاربين من جحيم امدرمان
وقد كان سعيكم المحموم لقطع الطريق ، ألم تلاحظ اننا نقودكم حيث نريد
فحين تحركت مليشياتكم نحو سلاح الإشارة ، خرج معسكر حطاب وانقض على منطقة جديده
وكذا الحال لمعسكر الكدرو ، وبعد خسائركم الكبيرة
شككتم ان الهدف هو مصفاة الجيلي ، وربما قد تكون وجهتنا لمكان اخر
فتم انهاك قواتكم واستنزاف مخزونكم من الذخائر
ثم المزيد من الاحباط داخل منظومتكم الهشة
وفي خضم ذلك …
كانت المتحركات تزحف نحو مدني و تطبق عليها
ونعلم جيداً الحالة الذهنية المشتته التي تعيشها الان
مهلا أنا ساشرح لك يا عزيزي..
معسكر الكدرو نجح بإمتياز في احكام القبضة على المصفاة
ثم انه “ردمو تراب عدييييل” فلا إمداد بترولي ولا امداد بشرى ولا اسلحة ولا ذخائر
انت الان تختنق ببطء نعلم ذلك ، ف المتحركات الان تزحف الي المصفاة
وفي الصعيد الأخر متحركات الجزيرة ترفع تمام جاهزيتها
دعني اخبرك بما سيحدث بحول الله
ستخسر معركة المصفاة بتكلفة بشرية وحربيه تضاهى تكلفة الإذاعة والتلفزيون
و دونكم ما حدث قبل ايام حين حاولتم فتح ممرات آمنه للامداد البترولي والعسكري
كن على يقظة ايها الفلنقاي فسبق وذكرنا انه قد انقلبت موازين المعركة ، وأعمالنا العدائية باتت قريبة منك
فكل المتحركات تطبق الحصار ، وتعلمون علم اليقين انكم لاتستطيعون الصمود تحت ظل الحصار لايام فقط ناهيك عن شهور وسنوات
أهربوا ان استطعتم لذلك سبيلا
لا ولم ولن ، فقد ولي زمن الهروب
#القدرات_العسكريه_السودانيه
#القوات_المسلحة_السودانيه
#الرادع_الالكتروني