عثمان عولي يكتب : *عثمان الجندي الذي نعرفه جيدا*
التقيت بالزميل عثمان الجندي داخل حوش التلفزيون ويومها كنت ضمن العاملين في برنامج صباح الخير ومن ضمن البرنامج فقرة اخباريه ودائما ماتكون فقرة مختلفة جلست معه بتكليف من مخرج البرنامج الله يرحمه الاستاذ صلاح اوندي وبصفتي المخرج المساعد اعمل علي بعض الفقرات داخل البرنامج واقوم بتصوير ربط الفقرات الخارجية وبعض المواد المساعدة وكان زمن البرنامج ساعتين كاملين وبه ضيفين وغالبا تكون لكل ضيف علي الأكثر عشرة دقائق فقط ولهم علاقه بنفس اليوم او اليوم التالي اول فقرة جمعتني بالزميل عثمان الجندي كان عيد القوات المسلحة وضيف الحلقه كان من القوات المسلحه يسن عربي واعد المادة الاخباريه غاية في الجمال الاستاذ عثمان الجندي عن تاريخ انشاء قوة دفاع السودان بصوت اكرام محمد عبدالله كانت خمسة دقائق من أجمل خمسة دقائق تحدث عنها الضيف اكثر من المناسبة وتلقت غرفة الكنترول للبرنامج اتصالا من مدير البرامج الاستاذ حسن فضل المولي انذاك بمد الزمن للضيف وانزال الماده التي اعاده عثمان الجندي مره ثانيه والتي وجدت اشادة من قبل لجنة البرامج التي كانت تعقد يوميا الساعه تسعه صباحا في عمارة المدير العام بحضور المدير العام الاستاذ الطيب مصطفي اشادة بالفقرة والحلقه واشادة بالاستاذ عثمان الجندي.
الرجل له موهبة اعلاميه متميزة جدا وله طعم ومزاق جميل .تمر الايام ويجمعني معه برنامج البيت السعيد بقيادة الاستاذ النور معني وسعيت ان تجمعني مع الاخ عثمان الجندي فقرة لتميزة وروعتة في الاعداد ولم اوفق لخروجي من التلفزيون وتاسيس وكالة اعلان في وسط الخرطوم وانشغالي بالتاسيس والقيام بعمل اعلامي جيد قبل ان يخطفني الاعلام الحكومي مره اخري عبر بوابة محلية شرق النيل وربانها الناجح المعتمد عمار حامد سليمان
وكان سببا في اللقاء الثاني بالاستاذ عثمان الجندي عبر خريف العا٢٠١٣ الذي دمر محلية شرق النيل فكان اللقاء الثاني بي جانا التطوعية واعمال الخريف ومشاريع جانا المتعددة والتي رسمت أجمل اللوحات الطوعيه في مجال العمل الانساني وبمبادرات كثيرة وكبيرة فكانت جانا الخريف وجانا الشتاء وجانا الحقيبة وجانا السرور وجانا التواصل وجانا الاستقلال وجانا الحب وكل مشروع باب من أبواب اهل الخير فكانت جانا مع أهل القرآن من خلال دعم الخلاوي ومع طلاب المدارس من خلال دعم الزي والكتاب والكراس المدرسي ومشروع جانا من خلال تخفيف الحقيبة المدرسة عن كاهل الطلاب بدراسة ومشاركة وزارة التربية بولاية الخرطوم ووزيرها الاستاذ عبدالمحمود وامتد عطاء جانا الي الخارج بمشاركة جانا مؤتمر التطوع العربي في البحرين والسويد والمنظمة الكشافة العربية في جمهورية مصر العربية وتوفير وسائل كسب العيش الشريف من خلال زيارات جانا الليلة للاسرة المتعففه فقد اختارالجندي قائد ربان سفينة جانا اهل الخير من خلال افضل المتطوعين في عمل الخير والتواصل معم فضم عادل وأمير من الصليب الأحمر ونسرين ابو كشوة من الشؤون الإنسانية وجمع أبواب متعددة من الاعلاميين والصحفيين فكانوا أبواب متعددة لمبادرات كثيرة جمعته بالكشافة السودانيه والكشافة الجوية الخرطوم وجانا الشتاء والوف البطاطين من مخلتف الجهات ومساهمة الكاردينال بتوفير الف بطانيه ومساهمة الاستاذه الصحفيه سهير عبدالرحيم ومشاركتها لجانا في مشروع جانا الشتاء فصعد الاستاذ الصحفي والاعلامي المرموق محمد ساتي علي ظهر اللوري مبادرة جانا الشتاء والتوجه الي أهلنا في شمال السودان في ارياف دنقلا لتخفيف الشتاء علي الفقراء والمساكين باللبس الشتوي وغطاء البطاطين ولحقه بدوي بشير وكمايحلوا للجندي بتسميه ببدوي الخير والذي نسب نفسه لأمه رحمة الله تعالي لها ببدوي ود شامه في دعم خلاوي الكتياب في ولاية نهر النيل مبادرات كثيرة وكبيرة تحتاج الي مجلدات وجنود احفظهم علي ظهر قلب واحتاج الي صفحات الي ذكرهم شناوي وعبدالرحمن حسن وزوجته الاستاذه هيام ومبادرة لم الشمل وفك المسجونين من خلال دفع مطلوبات البقاء في السجن لحين السداد وهندومشروع مستشفي الكلي الذي لم يكتمل ولحوم اضاحي الفقراء ومحبهم قويزه ونظافة الشوارع وعمر التوم وحتي اهل بيتي الاستاذه الصحفية من خلال مبادرة العلاج للفقراء وانصاف عبدالله وسوزان سليمان ومبادرة حماية أطفال الشوارع من الشتاء
الم اقل لكم احتاج الي مجلدات الي زكر اعداد المبادرات التي قادها الجندي وصحبه الكريم .
لا استطيع ان أصف لكم الجندي وهو يقود المبادرات وقد وضع لجانا مجلس لإدارة المبادرات وزحمتها بمجلس اسمها مجلس الحكماء وضع علي راسه راس الحكمة الاستاذ عربي مدير الساحه الخضراء انذاك
فالرجل لايحب المناصب ولا المواقع ولا حتي زكر اعماله فهو يعمل في خفاء والكل يعمل ذلك.
مازكرني بالجندي ومبادراتها وعمله الطوعي مبادرة فك ريق وهو يعمل بصمت في هذه الحرب الكل يخرج من مواقع الحرب ويخرج أسرته
والجندي يتلمس الطمأنينه لأهل السودان ويخرج عبر لايفات لبث الامن لهم ويطعم من يستطيع اطعامه الجندي لاتبحث عن مجد ولامال ولامنصب فالرجل جبل علي حب الخير وتقديمه لاهله رايته يبكي عندما زاره الجنرال ياسر العطا والوالي محمدعثمان حمزة الوالي الذي بقي مع مواطنه ولم يهرب دافع عن أهل ولايته بوجوده معهم الوالي الشجاع بكي عند المواطن وقال مواطن كريم يستحق الإكرام ولايستحق الذل والمهانه التي ازاقها له المتمردين من الدعم السريع الله لارفع لهم رأيه ولا وفقهم في غايه .
الجندي اخي وحبيبي لكم التقدير والدعاء وانتم في القلب وان ابعتدت المسافات مابين القاهرة وكرري وانتم في القلب.