منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كمال حامد يكتب : *تبوك من و إلى في ١٧٥ يوم (٢)*

0

من السبت إلى السبت
** كتبت الاسبوع الماضي تحت هذا العنوان و اعتذرت لعدم ذكر الأسماء التي ارتبطت بها خلال رحلة ال ١٧٥ يوما من مدينة تبوك و إليها خوفا من الا تستوعب الذاكرة السبعينية كل الاسماء، ولكن وجدت من الضرورة ذكر من اتذكر و ليعذرني من لم اتذكره،
** غادرت تبوك بعد شهرين في ٢٠٢٣/١٢/٤م مع بداية شتائها الثلجي و أعود لها اليوم، و كان لابد من كلمة في حق رجالها من السودانيين و الأخ الاعلامي السعودي الاستاذ محمد الشقيقيَ الذي استضافني في مادة توثيقية بثتها قناة العربية.
** اخوتي و أهلي أبناء الوطن منهم أعضاء الرابطة الرياضية التي سموها الابريز و لا أعرف سبب الاسم و لكني ساسال هذه المرة الأخوة حمدي ود الشام و الطيب الشليبي و اخوتهما ،الذين كرموني في ختام دورتهم الرياضية التي ابدعوا في فقرأتها بصورة تجاوزت ما كنا ننظم من دورات،
** في تبوك وجدت و سعدت بابن عطبرة و دارمالي الدكتور جمال عابدين أخصائي اول أمراض القلب، و هو خريج ام المدارس عطبرة الحكومية القديمة بل هو أحد أربعة سجلهم التاريخ من اوائل الشهادة السودانية ١٩٧٨م و رفقائه الشهيد دكتور مهندس محمود شريف ١٩٦٦م و الدكتور مهندس الطيب خلف الله ١٩٧٤م،و الدكتور مهندس محمد عبد الله حاج الحسن ١٩٩٤م،و توقفت هنا القائمة نسأل الله أن يرد التعليم لعهود التفوق،
** مجموعة من الأطباء السودانيين في تبوك اذكر منهم زملاء ابني محمد بالمستشفى العسكري ، الأخوين بابكر و فخرالدين، و طبيب الأسنان محمد أبوبكر، و رفيقهم ابن الجزيرة بكري الصادق، و خارج نطاق المستشفى ابن عمي صالح محمود الخليلة، و حامد عبد العزيز و حضرت مناسبة زواج سوداني كامل الدسم شدت فيه المطربة حرم النور و شدا فيه شعرا الاستاذ بشرى البطانة.
** من تبوك غادرت جوا الى مدينة شرورة في أقصى جنوب المملكة و لم أكن اظن بها كل هذا العدد من السودانيين كنت قريبا من مجموعة المستشفى العسكري الأخوة الأعزاء عبد الجبار صهر استاذنا المرحوم محمد خوجلي صالحين و أمير صديق و ديساي كباشي عيسى و بناتنا الطبيبات المفخرة، و زعيما شلة الانس سعيد و عبد العزيز.
َ**بالقرب من مدينة شرورة تفع الوديعة أشهر نقطة حدودية مع اليمن تقوم بعمل كبير و بالنسبة لحاملي تأشيرة الزيارة تسهم في التجديد بنظام الخروج و الدخول و لا تخلو من أولادنا السودانيين الطيبين عبد الماجد و عقاد في ضبط الحجر الصحي، و غير الوديعة هنالك من النقاط الحدودية لنفس المهمة في جسر البحرين و في حاقل على الحدود مع الأردن.
** ذكرت الاسبوع الماضي اشادة بالنشاط الرياضي و الاجتماعي السوداني في العاصمة الرياض و الدمام و الأحساء رغم الخلافات التي لا تنته، و مازحت الأخوة في الرياض و الدمام بأن الخلافات موجودة رغم غياب الأربعة الكبار، الدكتور كرار التهامي و المرحوم عبد المنعم عبد العال و صلاح الريح و عادل علي و هذه شهادة براءة في حقهم و جميعهم من أبناء الجزيرة الخضراء،
** جمعية الصحفيين بالرياض نشطة و سعدت بلقاء الزملاء الأعزاء الدكتور حسين و ياسر فضل المولى، محمود لعوتة قسم خالد، صديق ابونبيل، السموأل، محمد زين، وعبد الباقي.
** أبناء عطبرة في كل مكان و أينما يكون النشاط و خدمة الآخرين، في الرياض وجدت قريبي عماد مقلد و عرفته بالكابتن الكبير ماجد عبد الله لمتابعة ما نحلم به من تعاون، و لا أنسى جارنا الرياضي أسامة على كديمة، و ابن بري عصام و سفير النوايا الفنان جلال الصحافة و الصحفي ابراهيم العمدة، و الريسين محمد عثمان هسة و عبد المنعم عمر و ابن كوستي عصام ود السكة و الناشط القادم بقوة سمير كرمة، و صهرنا الكابتن الكبير نجم الكرة السعودية عادل عبد الرحيم.
** في الدمام الرياضة تكسب بوجود النجوم نميري احمد سعيد و الريح كاريكا و هيثم مبارك و الصحفي الكبير يعقوب حاج ادم، و قضيت معظم الوقت مع صديق العمر الصحفي السعودي الاستاذ عبد العزيز بخاري،
** الاهل و الأقارب اشقائي و شقيقاتي و اصهارنا يسجلون حضورا و لكن هذا المرة شغلتهم الوفاة المفاجأة لابنتنا راوية عثمان و أكرر العزاء و الدعوات بالصبر لاسرتها الصغيرة و ال عمنا حسون قسم السيد الكسلاوي،
** ذكرت متفاخرا بالنشاط الرياضي و الاجتماعي بمدينة الهفوف عاصمة الاحساء و لا زال رفقاؤنا السابقون في النشاط موجودين المهندس محمد جعفر و الدكتور مضوي و الاديب اكليل و ابوحنين و قادة الرابطة الرياضية الجدد.
** عاتبني الأخوة في عروس البحر جدة و العاصمة المقدسة مكة المكرمة لأنني تجاوزتهم في المقال السابق و السبب كنت استعرض رحلة لبعض المدن غيرالمدينتين العزيزتين، و لكن بما ان معظم رحلتي العملية كانت في جدة حيث بدأت بصحيفتي عكاظ و الشرق الأوسط َمنتصف السبعينات و انتهت بصحيفة مكة و المركز الاعلامي لنادي الوحدة اخر عمل لي بالمملكة و ختام المسيرة في ٢٠١٣م،
** جدة محطة لا يمكن تجاوزها، و تجاوز رموزها السودانية الأخوة عبد الرحيم الصديق و القانوني موسى الحسين و احمد الأموي، و الكابتن الكبير عماد خوجلي و ازهري بكري و معتز الفار و صديق و روابط الرياضة و الهلال و المريخ و اعجبني استمرار تخليد ذكرى رمزنا الكبير الكابتن سبت دودو الذي تحولت مجموعة مهرجان تابينه إلى موقع (سبت دودو بجمعنا) و تحية لبلدياتي يوسف الفحل،
** عدت اليوم إلى تبوك و الحمد لله برنامج النشاط الرياضي الاجتماعي حافل فيما تبقى من رمضان الخير و هذه المرة تبوك نجحت بضم النجم الكبير الموسيقار ابن عطبرة اسماعيل عبد الجبار.

**تقاسيم **تقاسيم** تقاسيم*

** ما ورد الاسبوع الماضي عن مبادرة أسطورة الكرة الصعودية الكابتن ماجد عبد الله و حلمنا ببداية تعاون مع لاعبينا الكبار فقد تلقيت العديد من الاتصالات بضرورة قيام او تنشيط لجان رعاية الرياضيين و ما أكثرها دون فعالية، و أبلغني الفريق يحيى محمد خير عن آخر هذه اللجان برئاسته.
** لعن الله الحرب اللعينة التي تسببت في غياب السودانيين عما يعرف بعمرة رمضان، و الحمد لله لوجود الزوار و الا كنا اقلية وسط الأمواج البشرية الاسيوية خاصة في المدىنة المدىنة، على صاحبها افضل الصلاة و ازكى التسليم.
** لا أعرف لماذا الزعل لتواصل خروجنا من المنافسات الأفريقية، إذ كيف ننافس فرقا و منتخبات استعدت للتنافس الخارجي بمنافسة دوري محلي منتظم، للسنة الخامسة نحن بلا دوري و استعدادات الهلال و أحيانا المريخ ناقصة لان اللعب التنافسي يعد للعب الخارجي و ليس المعسكرات المصنوعة و التباري مع فرق وجماعات ما انزل الله بها من سلطان.
** فكرة المشاركة في الدوري التنزاني او البوركيني لا بأس بها، و للذكرى استعد منتخب قطر و فاز بكأس اسيا و ابدع في كأس العالم بعد أن شارك في بطولتي كاس اَمربكا الجنوبية (كوباامريكاو االيبراتادورس).
** اسعدتنا اخبار تفوق ابنائنا، فقد حملت الأنباء تفوق الأخ الزميل الدكتور مزمل سليمان حمد في جامعة الملك الحسن الثاني بالمغرب، و كذلك حققت الدكتورة هند مامون بحيري، تميزا علميا طبيا بأمريكا استحقت عليه تهنئة الأكاديميين الباحثين،

*مهلا و اهلا أبها المون ٤٩**
** و لا تزال مصيبة الموت تختار الأخيار و الرموز، و انتقل لجوار ربه شهيدا هذا الأسبوع العازف الشهير محمد الحسن السنجك الذي نالته دانة من الجنجويد المرتزقة بداره بامدرمان، و كذلك توفى بمصر العازف الكبير الطيب خليفة، رحمهما الله،
** الله الله على رحيل احد أطيب العاملين في حوش الإذاعة و التلفزيون، مات كبير المهندسين صالح الحاج، صاحب الابتسامة و عباراته المميزة (اخوي، ولدي، وداخوي)، عملت معه في لجنة لتوفيق أوضاع العاملين المتعاونين في الهيئة و كان حنينا عارفا بكل ظروف الناس و خرجت اللجنة بما عرف التعاقدات التي حفظت الحقوق، رحمك الله اخانا العزيز المهندس صالح الحاج،
** و باتت عطبرة حزينة هذا الأسبوع برحيل الرمز الكبير قرشي عبد الله صاحب المساهمات المقدرة في الرياضة و الاعلام و العمل الاجتماعي نسأل الله له الجنة و العزاء للأهل بعطبرة و المكنية شرق و غرب و الأخوة ال محمد الحسين و ال ابوشنب و انا لله و انا اليه راجعون،
** لا حول و لا قوة إلا بالله، فقد كبير جدا بل هو الفقد الحقيقي، مات (حاج الأمين على خليفة) ، أشهر رجالات البراري، صاحب الدار الفسيحة، صاحب المائدة لكل غاش و ماش، صاحب الرأي السديد، ما اقول الا ما يرض الله و كل البراري و شرق النيل بكافة قبائلها لفراقه لمحزونون، الوحيد الذي كنت احرص على لقائه يوميا لاتعلم من حكمته و تجاربه، و لكن ليهنا فقد عمل لاخرته، ببناء المساجد و كفالة الايتام و العمل و الإصلاح بين الناس، سيكرمه الله بالجنة و العزاء للسودان قبل أسرته و أبنائه، و انا لله و انا اليه راجعون،
** قد نلتقي الاسبوع القادم ان مد الله في الاجل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.