قال الرئيس الإريتري اسياس افورقي، إن حل الأزمة السودانية أصبح “صعب المنال” بسبب تكاثر المبادرات والمنصات
وأشار افورقي خلال لقائه، الخميس، رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، إلى التحديات التي تواجه جهود حل الصراع في السودان، وإلى دعم إريتريا لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة “لفاعليتها في توحيد وتنسيق المبادرات والجهود المتعددة”.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني ميسقل في منشور عبر منصة اكس، إن أفورقي أوضح للعمامرة أنه قدم اقتراحاً لمجلس السيادة السوداني في عام 2022 بشأن تكوين مؤسسات انتقالية للمساعدة في حل النزاع، وأضاف بأنه على الرغم من قبول مجلس السيادة للمقترح في البداية، إلا أنه “أُعيق بسبب التدخلات والتنافسات بين مختلف القوى”. وحث الرئيس الإريتري اسياس افورقي الأمين العام للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من تدفق الأموال وشحنات الأسلحة عبر الدول المجاورة للسودان، مما يسهم في تفاقم الصراع.
وقال الوزير الإريتري إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، تحدث خلال اللقاء عن التدابير التي شرعت الأمم المتحدة ومؤسساتها في اتخاذها لتعزيز السلام الدائم في السودان، وكذلك لتقديم الدعم للشعب السوداني الذي أجبر على النزوح الداخلي والخارجي بسبب الصراع.
من جانبه، قال لعمامرة في منشور عبر منصة إكس إن الرئيس الإريتري “شاركني رؤيته لصنع السلام في السودان وأعرب عن دعمه القوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ودور مبعوثه الشخصي”.
