منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

د/ محمد الشيخابي يكتب: *نصف مليون خائن..!!*

0

*نبض القلم الشفيف..*

*مدخل :* يا تري كم هو عدد السودانيين ( أعظم شعب ! ) المتعاونين مع المليشيا ( عسكر و مدنيين ) .. ؟،
الامر ليس مجرد حرب بين جيش وطني و مليشيا متمردة بل يمكن وصفها بحرب الاحتلال الأجنبي و الاستعمار الإستيطاني فهل نفيق؟

على العموم العنوان أعلاه عدد تقريبي و إن كنت أعتقد أن العدد أضعاف ذلك بكثير ..
و لندلف إلى المقال ..

إذا وضعت الجيش السوداني العريق ذو العقيدة القتالية الراسخة و الخبرات التراكمية في ميادين القتال لأكثر من قرن و نصف قرن من الزمان في كفة و وضعت رعاع مليشيا الدعم الصريع في كفة أخرى فإن المعركة لن تستغرق سوى خمسة ساعات على الأكثر من القوات المسلحة السودانية لسحق الدعم السريع و محوه من الوجود.. و لكن المعركة ليست بين الجيش و المليشيا وحدها لأنه إتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الجيش السوداني يقاتل الكيانات أدناه مجتمعة :
١/ أسرائيل( الإمارات ) .. و أنا أحب أن أسمي الأشياء بمسمياتها دون لف أو دوران . فكما تكتب عزيزي القارئ الولايات المتحدة ( أمريكا ) و كما تكتب المملكة المتحدة ( بريطانيا ) باعتبار أن ما بين القوسين هو نفسه ما بخارجهما فيمكنك بكل ثقة أن تكتب الإمارات ( إسرائيل) بنفس الفهم .. فمعروف أن دولة الكيان الصهيوني أدركت كن زمن بعيد أنها لن تجد قبولا وسط الشعوب العربية و المسلمة بوجهها الحقيقي مالم تتغلغل في إحدى الدول العربية المسلمة و تسكب فيها ثلثي استثماراتها و تنفذ عبرها كل خططها و قد اختارت الإمارات لهذا الهدف و كل من يعتقد غير ذلك هو إنسان بسيط و طيب و ساذج.
٢/ يقاتل الجيش السوداني أيضا عربان شتات الصحراء الأفريقية الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف و قد طردتهم تونس و النيجر و مالي و شاد و وعدهم حميدتي و الإمارات بارض الميعاد ( أرض النيلين الواسعة ذات الأنهار الكثيرة و السهول الشاسعة و الأراضي الخصيبة كما يقولون في تغريداتهم.
٣/ للأسف الشديد *- و هذه أكثر الحالات مضاضة -* مئات الآلاف من المواطنين مدنيين و عسكريين الذين – للأسف – يمدون الدعامة بالمعلومات و الوقود و الأكل و الشرب و الملابس المدنية و العسكرية و المأوى و – الأخطر – يؤجرون لهم مساكنهم لتخزين و تخبئة السلاح و الجنود و الذخيرة و العربات و المسيرات .. هذا بخلاف الذين انضموا فعليا لصفوف المليشيا ..
٤/ بعض الأحزاب السياسية المنتمية لكتلة الحرية و التغيير و التي توفر الغطاء السياسي و الحاضنة السياسية للدعامة و على رأسهم حزب الأمة الذي تمثل المكونات القبلية للدعامة مناطق نفوذه و حاضنته الاجتماعية كما أن حزب الأمة هو أول من سلح قبائل عرب دافور في عهد الديمقراطية الثالثة حيث كان رئيس الحكومة و رئيس الوزراء هو الصادق المهدي و وزير الدفاع اللواء برمة ناصر و حاكم إقليم دارفور هو عبد الرسول النور و ثلاثتهم من حزب الأمة.
٤/ بعض القوى الدولية و بعض الشخصيات السودانية – للأسف – مثل حمدوك و سلك و اديب و مريم الصادق و غيرها من الشخصيات و الدول و المنظمات التي تسعى لامداد الدعم الصريع بقبلة الحياة عن طريق التفاوض كلما ضعف موقفه على الأرض و منها السعودية و إثيوبيا و ربما مصر و أمريكا و ب يطانيا و بعض الدول الأفريقية التي تمد المتمردين بالدعم اللوجستي و توفر لهم الأرض و نقاط الانطلاق مثل شاد و ليبيا و غيرها.

مما سبق يتضح أن الأمر ليس مجرد حرب بين جيش وطني و مليشيا متمردة بل يمكن وصفها بحرب الاحتلال الأجنبي و الاستعمار الإستيطاني فهناك شعوب كااااملة تقاتل في جيشنا و ينتظر مواطنوها ليسكنوا دورنا و بيوتنا فهم يعتبرونها معركة مصيرية حياة أو موت و مالم نأخذها نحن كذلك و ننضم جميعا للجيش و يتم تجييش كل الشعب فستستمر هذه الحرب – بحسب خبراء – من 5 إلى سبعة سنوات على أقل
تقدير ..
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.