ابراهيم عثمان يكتب : *عندما يكون حليفك مجرماً*
الأستاذة رشا عوض ( الذين يرددون *أسطوانة* الانتهاكات ظناً بأنها تضفي مشروعية على الانحياز للجيش وخيار “بل بس” سذج ومغفلون أو مستهبلون للأسباب التالية : منذ بداية الحرب التي تقترب من شهرها السادس لم نسمع ببيت واحد احتله الجنجويد وحرره الجيش وسلم مفاتيحه لأصحابه !لم نسمع بامرأة واحدة اختطفها الجنجويد وهموا باغتصابها فاجهز عليهم جنود من الجيش واردوهم قتلى واعادوا المرأة معززة مكرمة إلى أهلها وانقذوها من الاغتصاب ! لم نسمع بتصدي جيش او شرطة او ابو طيرة أو ابو كفتيرة للصوص وهم ينهبون ممتلكات الناس بالجملة ويحفظون للمواطن ماله! الانتهاكات تدين الجنجويد ولكنها في ذات الوقت تدين الجيش الذي فشل طيلة شهور الحرب في أداء واجب الحماية ! )
——————
تعليق :
عندما تكون حليفاً لمجرم ولا تستطيع نفي إجرامه :
* ستستخدم كلمة الانتهاكات بدلاً من الجرائم لظنك أن كلمة الانتهاكات أخف .
* لن تستطيع أن تخفي ضيقك من كثرة الحديث عن جرائم حليفك، ولن تقبل بأن يتناسب عدد مرات تكرار الحديث عنها مع عددها الكبير !
* وستصف الحديث عن جرائم حليفك “بالأسطوانة”!
* ولن تضع سقفاً للحديث عن تقصير الطرف الذي تقف ضده يتحول الحديث بعده إلى “أسطوانة” !
* وسترفض أن تكون جرائم حليفك سبباً لوقوف الناس ضده .
* وستتخذ من تمادي حليفك في الإجرام حيلةً لإدانة الطرف الآخر بحجة أنه لم يتمكن من منعه !
* وستدين الدعوة إلى “حسم/ بل”حليفك ومنعه من الإجرام، وفي ذات الوقت ستدين “التقصير في “بله” !
* وستحاول تحويل الإدانة الرئيسية إلى الطرف الذي تقف ضده .
* وستكون طريقتك لفعل كل ذلك فطيرة مثل طريقة الناطقة السابقة باسم التنسيقية القحتية .
……
#منصة_اشواق_السودان