منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*أمم أوروبا: قمة كبيرة بين فرنسا والبرتغال.. مبابي ورونالدو وجها لوجه*

0

يتواجه النجمان الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في ربع نهائي صاخب الجمعة في هامبورغ، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم تجمع المواجهة بين اثنين من أبرز المنتخبات التي صبّت الترشيحات في صالحهما للمنافسة على اللقب، لكنهما لم يُقنعا تمامًا حتى الآن.
وتأهلت فرنسا إلى ربع النهائي للمرّة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل لاعبيها أي هدف من اللعب المفتوح. سجّلت ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، أحدها من ركلة جزاء نفّذها مبابي والآخران عبر نيران صديقة، بما في ذلك هدف يان فيرتونغن الذي سمح لل (زرق) في تخطي بلجيكا 1-0 في ثمن النهائي. تعرّض مبابي لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا (1-0)، ما أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي ولم يكن اللاعب الجديد لريال مدريد الإسباني في أفضل حالاته منذ عودته.
في المقابل، وصلت البرتغال إلى هذا الدور بعد أن احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا عندما تصدّى حارس البرتغال ديوغو كوشتا لثلاث ركلات، لكن المباراة ستظل في الأذهان أيضًا بسبب دموع رونالدو بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي.
كما أدّى سعي لاعب النصر السعودي البالغ من العمر 39 عامًا لكي يصبح أكبر هدّاف على الإطلاق في البطولة إلى إضاعة العديد من المحاولات.
رغم الانتقادات، واصل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس الدفاع عن أفضل لاعب في العالم خمس مرات «هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيرًا ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه».
وعوّضت البرتغال تأخرها لتفوز على تشيكيا في الوقت القاتل 2-1 في مباراتها الأولى، ثم تغلّبت على تركيا 3-0، لكنها خسرت أمام جورجيا في مباراتها الأخيرة 0-2 بعد أن ضمنت التأهل وبتشكيلة رديفة.
تاريخ من الوقت الإضافي وبعد أن صام لاعبو البرتغال عن التسجيل لنحو 4 ساعات، يتعين عليهم إيجاد طريقة لاختراق دفاع فرنسا الصلب بقيادة الثنائي وليام صليبا ودايو اوباميكانو.
في المقابل، يتعين على مدرب فرنسا ديدييه ديشان إيجاد البديل عن أدريان رابيو الغائب بداعي الإيقاف.
التقى المنتخبان في دور المجموعات في النسخة الأخيرة صيف 2021، عندما سجّل رونالدو ركلتي جزاء للبرتغال في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وللمفارقة، عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائمًا اللقب وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا 1-0 في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفاً ذهبياً من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000.

الفرنسي كونديه يفرض أسلوبه

قدّم جول كونديه أفضل مبارياته مع منتخب فرنسا ضد بلجيكا في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم ويأمل في نقل التجربة إلى قمة مباريات ربع النهائي أمام إسبانيا. وقال ظهير برشلونة الإسباني الذي اختير أفضل لاعب في ثمن النهائي ضد بلجيكا (1-0) وحصل على تهنئة احتفالية من زملائه في غرف الملابس في دوسلدورف الإثنين «يمكن القول إني أعيش أجمل فتراتي مع الزرق».تابع كونديه «أشعر بحال جيّدة بدنيًا، أحظى بثقة زملائي والمدرّب» ديدييه ديشان. قال مدرّبه ديشان مبتسمًا «جول كونديه الذي انتقدتموني سنتين بسببه، هو رجل المباراة».
ويحظى خط الدفاع بثقة ديشان المطلقة، ولم يغيّره في أربع مباريات خلال البطولة القارية الحالية المقامة في ألمانيا، دفع بكونديه، دايو أوباميكانو، وليام صليبا وتيو هرنانديز أمام الحارس مايك مينيان، ولم يستبدل أيًا منهم خلال البطولة.

مساعد مدرب فرنسا مستاء من الانتقادات غير العادلة

قال جي ستيفان مساعد مدرب فرنسا إن الذين توقعوا أن المنتخب الأول سيحظى بمسيرة سهلة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة بألمانيا كانوا على خطأ. وبلغت فرنسا دور الثمانية لتواجه البرتغال، لكنها لم تسجل من اللعب المفتوح.وأبلغ ستيفان، مدرب السنغال السابق، مؤتمرًا صحفيا «لم نقل قط إننا سنحقق انتصارات سهلة (في البطولة) وإننا سنفوز بكل مباراة، أتذكر رد فعلي بعد قرعة (دور المجموعات) عندما قلت ‭‭‭›‬‬‬علينا الحذر‭‭‬‬».وعلى الرغم من ذلك اعترف ستيفان بأن فرنسا، التي كانت مرشحة للفوز باللقب قبل انطلاق البطولة، لم تقدم المستوى المعهود.وأضاف «يمكننا تقديم الأفضل على المستوى الجماعي. علينا تقديم الأفضل.
«لكن هناك أشياء جيدة أيضًا. استحوذنا على الكرة وصنعنا فرصًا أكثر من المنافسين».علينا النظر، إما للنصف المملوء أو الفارغ من الزجاجة. أُفضل أن أنظر للنصف المملوء».
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.