منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *حق الدفاع الطبيعي عن الكرامة!.*

0

———
الدفاع عن نفسك واهلك وناسك والبيوت والاعراض والاعيان والملكيات الخاصة لا يحتاج إلى تلك النظريات والنظرات واللَّفتات والقوانين والفلسفة والاشعار..
هو من الفيوض البشرية التي ما غابت عن الدنيا حتى في غياب الله..
هو لا يغيب ..
لكن نحن من نغيبه..
جحودا وانكارا وتجبرا..
▪️لا أحد يتنازل -بهكذا سهولة- عن رغبة العيش في عاقلة..
حينما يتهدد مجتمعك وتُنتهك المكارم والمحارم والحدود، لا تستطيع ان تبقي في ذات الاهتمامات القديمة والسير..
(يا أبو مرؤة)..
ويندلع الحريق..
تتغير الكيمياء ويتبدل المزاج ويصبح المؤقت الضاغط من الاقضية والحوادث والمداهمات في كل الارجاء، ولن تدخر شي تبقى لك لصالح دفعه..
هذا إن كنت بشرا سويا..
(لو تعرف اللهفة)؟!..
و(الشوق والعذاب)؟!..
لما إخترت ناس غيرنا..
(وهم اغروك تخلينا)..
▪️لن تفلح كل جهود الدنيا في حمل الضحايا علي القبول بالمنتهك والمغتصب والمتعاونين (معاهم)..
على الاقل في زمان الانتهاك و(طزاجته)!..
حتى وان كنت جبانا، فلا يُتصور ان تتحول الى تلك الناحية بعيدا عن الصحيح من مشاعر وارتباطات..
و(تتغيّر وتتبدّل)بهذا اليسر والاستسهال!..
(كأن أمك ولدتك..
ورا ضلفة الدكان)!..
▪️يمكننا أن ندعوك للتفكير في التسامح فيما بعد..
بعد انقضاء الحرب وبعد أن يقضي زيدا وطره و(سناء)!..
الان وفي حضرة تلك الشهوة العارمة والرغبة المتصلة لدي (الاوباش) فإن محاولة (الاغواء) وتحويل الجماهير الي (أوغاد وانذال) هي محاولة لإلحاقهم بالجنون واعارتهم الي متلازمة
(ستوكهولم) الغريبة..
الدعوة إلى التصالح مع التجريف هي دعوة للتفسخ والانحلال والحياة بلا وجه..
حالة ضياع و(سكة عطش) لا تقود الي امان ابداً..
لذا كما ترون فإن ذلك الصوت الذي يغوينا لا يتسم بالجرأة والجهورية..
هو خافت وخجول..
عيي ومنبت..
مقهور وشحيح..
لا يكاد يفقه قولا..
تماما مثل كل منتج للسفاح!..
لكن الخوف -كل الخوف- ان نعود الى بيوتنا فنجدها وقد كتبوا عليها بخط كوفي مائل:
(منزل احرار)!.
………

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.