أسامة عوض الله يكتب: *و الإمارات حين تكذب وتخادع وتراوغ*
قلم من نار
(1)
كالعادة فرح المسوقون لمهاتفة رئيس دولة الإمارات لرئيس مجلس السيادة السوداني المشير عبدالفتاح البرهان اول أمس الخميس 18 يوليو 2024م الجاري.
وكالعادة إستمرار الإعلام الإماراتي في كذبه وتحويره وتدليسه وقالت وكالة الأنباء الرسمية لتلك الدولة الإمارات أن رئيس الدولة تلقى (تلقى) مكالمة هاتفية من رئيس مجلس السيادة السوداني البرهان.
(2)
وهذا أول الغيث (أول غيث هذه المكالمة التي كلن اول نشر لها مخادع) يكذبون هؤلاء الإماراتيون على الرأي العام الدولي.
يكذبون ويقولون ويروجون أن البرهان هو من إتصل برئيس دولتهم مع أن رئيس دولتهم هو من وسط رئيس حكومة دولة ثالثة هي إثيوبيا كي يرد المشير البرهان على مهاتفات رئيس الإمارات المتكررة للرئيس المشير البرهان الذي رفض الرد عليها.
يكذبون حتى وهم في موقف الأضعف.
(3)
يا هؤلاء ماذا تظنون الشعب السوداني،. وكيف ترون الشعب السوداني، وماذا تعتقدون الشعب السوداني في نظركم.
هل تعتقدون أن السودان في حيلة او ضعف..؟؟؟
لا وألف لا..
لا السودان ضعيف
ولا رئيسه ضعيف
ولا جيشه ضعيف
ولا قادته الوطنيين ضعاف
ولا شعبه ضعيف.
السودان قوي
ورئيسه قوي
وجيشه قوي
وقادته الوطنيين أقوياء
وشعبه قوي..
(4)
ولنكون منصفين وعادلين وموضوعيين نعود إلى قراءة و تحليل مخرجات تلك المهاتفة التي نحن بصددها ونرصد وندقق في ما قاله رئيس الإمارات حسب التسريبات..
أقول حسب التسريبات لأنه للأسف إعلام مجلس السيادة كان من المنتظر منه أن يقوم فور الإنتهاء من المكالمة أن يقوم بنشر الخبر على طول.
(5)
لا كان علي إعلامنا أن ينتظر حسب (فرملة) و(خداع) و(غش) الجانب الإماراتي للجانب السوداني بأن تظل هذه المهاتفة طي الكتمان.
(6)
وللأسف صدق الجانب السوداني الكذبة والخدعة الإماراتية ولم ينشر خبر المهاتفة.
ثم فاجأ الجانب الإماراتي عبر وكالة أنباءه الرسمية بخبر المهاتفة لكن مقلوبة، وهي أن المشير البرهان هو من إتصل برئيس الإمارات.
(7)
يا هؤلاء
يا غشاشون
يا كذابون
يا مخادعون
كفاكم كذبا
وغشا
وخداعا
ماذا تظنوننا نحن السودانيين
نحن الشعب لا نريد معكم سلاما
ولا علاقة
ولا اي نوع من انواع المعرفة حتى
لا حدود جغرافية تجمعنا بكم
لا روابط دم وعرق تجمعنا بكم
لا نهر نيل ممتد نشرب منه سويا
لا شيء
لا شيء
لا عداء لنا مع شعب الإمارات لانه أصلا لا شيء يجمعنا
ارسينا لكم دولتكم بعقول سودانية نيرة مميزة في كل المجالات
في القانون
والهندسة
والإعلام
والطب
والتعليم
والإقتصاد
في كل شيء
بنينا دولتكم نحن
ماذا جنينا منكم
دعمتم ومولتم أكبر حملة حرب إقصائية أممية لمحو دولتنا السودانية وإنسانها وجيشها
لا نريد أي ارتباط بكم
دعونا وشأننا
نحن لسنا ضعاف ولا ضعفاء
(8)
أعود للمهاتفة
و وعود وردود رئيس الإمارات حسب التسريبات
تقول التسريبات ان رئيس الإمارات تلقى حديث الرئيس المشير البرهان بهدوء
وماذا كان سيفعل رئيس الإمارات
احسن كان ينفعل.
وقال إن هذه الإتهامات كثيرة عليهم.
وهل يريدنا ان نقبلها ونقلل وزنها لتصبح سهلة الحمل..
سبحان الله.
وقال انهم حريصون على أمن السودان و رفاه شعبه ..
كيف يكون ذلك وانتم من دعمتم مليشيا الدعم السريع الإرهابية النازية الفاشية التي أشعلت الحرب وقتلت الشعب السوداني الأعزل وإغتصبت وسابت ونهبت ممتلكاته وامواله وسياراته وإحتلت بيوته ومنازله وزلت واهانت الشعب السوداني وجعلته لاجيء لدول الجوار وغير الجوار، ونازح داخل دولته.
أي أمن تتحدث عنه يا السيد رئيس الإمارات.
(9)
و (رفاه) إيه للشعب السوداني كذلك ما يقول به السيد رئيس الإمارات..؟؟
قد يكون يقصد القول، و،، رفات شعبه (رفات شعب السودان) ..
لكن نقول لك شعب السودان لن يكون رفات
سيقاتل وينتصر ويستشهد واقفا شامخا صامدا معتزا قويا..
(10)
وقال رئيس الإمارات أنهم سيحققون في ما ذكره الرئيس المشير البرهان..
وهل ما فعلتموه وانتم تعلمونه جيدا يحتاج لتحقيق منكم (يعني انتم القاضي وانتم الجلاد.. انتم الخصم وانتم الحكم)،، لا حول ولا قوة إلا بالله..
(11)
وقال رئيس الإمارات أنهم يتعهدون بمساعدة السودان وشعبه على تجاوز المحنة وإنهاء الحرب وإعادة التعمير..
هذا سيتم وبالقانون الدولي شئتم أم أبيتم لأن هذا حق للسودان وليس منة من الإمارات ولا منحة ولا صدقة.
…..
#منصة_اشواق_السودان