اشرف خليل يكتب: الطريق إلى جنيف والخريف!.
——–
لا تعرف غرف (المليشياقحت) ما تفعله تجاه منبر جنيف..
(كُبة جديدة) مضافة إلى جدة..
ومعروف ما خرجت به جدة بالرغم من تلاعبها بمشاعر الميدان وتأثيراتها علي ناس المعركة والدواس ومن ناصرهم..
لكن جدة أفضت فيما أفضت إلى كل ذلك الخناق حول عنق المليشيا وارخت الحصار علي الجيش ووضعت عنه اصره وحطت أزره..
ما جرى من اتساع لرؤيتنا وموقفنا ما بعد جدة لا يستحق أن نغمطه ونتغمده بواسع (الفواتح)..
و(كيف تضيع احلي ما اهديت يا غالي)؟!..
▪️والحق أن الإدارة الأمريكية لا تتبع أثر تفكير (القحتجنجويد) شبرا بشبر وذراعا بذراع ..
هم ليسوا سوي أدوات ظرفية ومؤقتة بيد الإدارة الأمريكية ودمي، ويمكن لفصالهم في جنيف أو أيا من المحطات الضرورية الحرجة..
الأمريكان لا يستبقون الأشياء والعوالق و(العولاق) إلا بالقدر الضروري..
متى ما استنفدوا أغراضهم وصاروا عبئا لا طائل منه فإن (شك) اللعبة و(فكهم بايظ) و(عكس الهواء) هو أمر ضرورى..
لذا فان جنيف يمكن أن تكون محطة مخيفة لنصب أحلام (قحتقدم) التذكاري الخاص بتلك الفوضى الخلاقة..
▪️ولكن ذلك كله ليست مشكلتنا..
فلسنا بصدد ايلامهم وخداعهم وتجريح سمعتهم..
لسنا في منهمك إعادة إنتاج ممارستهم للعبتهم السمجة البائرة في (المكاواة) والمكاء والتصدية و(الرغي) و(طق الحنك)..
مسئوليتنا
التاريخية أمام شعبنا المظلوم والمكلوم تحتم علينا واجب قبول الحلول المنطقية ورفض الإتيان بالعربة أمام الحصان..
(البقول رأسو موجعو بربطولو كراعو؟!)!..
نحن ملتزمون بخياراتنا الوطنية..
(حبى نابع من بلادى من جمالها وانطلاقه)..
▪️لا نرفض جنيف لان حميدتي قبلها..
فحميدتي ليس في حساباتنا منذ 14 ابريل وحتي لحظة دخوله السوكي..
وان علا وان تسفل وسفل..
فهو خارج كل الحسابات…
(مش جنيف)؟!..
(لو طلعت القمرة وجيت)!..
سنجلس إليه في إطار ذهبي وحاكم لنقول له عبارة واحدة:
(أطلع من بيوتنا)!…
ولاننا نعلم ان اهلنا لن يعودوا الى مناطق يسيطر عليها التمرد فيستحيل إقرارنا وقبولنا بذلك التواجد الصائل وإن نفذت ذخيرتنا وتاه (عثمان ميرغني)!..
سنقبل بجنيف أن تواصلت جنيف مع الحلول المنطقية لنهاية مأساتنا…
كل الفحوصات تقول أن الورم سرطاني..
وكلنا قلنا نشيل (الطوحال)!.
….
#منصة_اشواق_السودان