خبر وتحليل –
▪️تصريحات المبعوث الأمريكي بأن لا مستقبل للدعم السريع في السودان وارتباطه التاريخي بالمجازر والتطهير العرقي في اقليم دارفور ، البعض يُكذبها والبعض الآخر يستغربها ، حيث لا غرابة فيها .
▪️هنالك ثلاثة مرتكزات أساسية في السياسية الأمريكية واستراتيجيتها في كل افريقيا وليس السودان وحسب :
* الحد من النفوذ الروسي
* التطبيع وصفقة القرن
* محاربة الارهاب.
▪️بالتالي هذه الحرب أضرت كثيراً بالسياسة و المصالح الأمريكية – *امريكا ذات نفسها تفأجات بالحرب وبقدرة الجيش في التغلب والإنتصار* – لأن “مولي في” ومن خلفها الإمارات، اقنعت ادارتها بمرونة وسلاسة وضمان خطة (الانقلاب) ، الذي تحول إلى حرب أدت إلى تدخل وتمدد في النفوذ الروسي وانهيار مشروع التطبيع على ضعفه ، ونشطت بؤر الارهاب مجدداً بعد فترة من المحاربة والمكافحة.
▪️بالتالي لا استبعد تصريحات مبعوث الادارة الامريكية، والتي هي على خلاف منهجي مع (خارجيتها وبيلنكن ومولي في ) بخصوص سيناريوهات ومناهج الشراكة ، الإتفاق الإطارى ، الانقلاب ، الحرب ، منبر جدة ، مما جعل الادارة الامريكية تشرف بنفسها على ملف السودان قبل أن تبدل فريق الخارجية بفريق من الادارة في منبر جدة ، ثم تُرسل مبعوثها ليقول ما قال بعكس ما رسخ في الأذهان جراء فشل تحالف الخارجبة الأمريكية مع الامارات وتقدم والدعم السريع.
…
#منصة_اشواق_السودان
